منذ ظهور كريستيانو رونالدو على الساحة الدولية، تغيّر وجه الكرة البرتغالية، وتحولت من منتخب قوي ينافس إلى منتخب يعرف طريق الألقاب.
وعلى مدار عقدين من الزمن، استطاع "الدون" أن يقود منتخب بلاده لكتابة التاريخ، محققًا ثلاث بطولات قارية هي الأولى في تاريخ البرتغال، وكلها جاءت في عهده الذهبي.
بدأت قصة المجد في يورو 2016، عندما قاد رونالدو البرتغال إلى لقبها الأول على الإطلاق في البطولات الكبرى، بعد فوز مثير على فرنسا في النهائي بنتيجة 1-0، في مباراة تاريخية خرج فيها رونالدو مصابًا مبكرًا، لكنه ظل قائدًا من خارج الخط، ليُتوَّج أخيرًا ببطولة قارية غابت طويلًا عن البرتغاليين.
الدون أسطورة البرتغال

وفي 2019، أضافت البرتغال لقبًا جديدًا إلى خزائنها، وهذه المرة في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، بعد التفوق على هولندا في النهائي بهدف دون رد. وكان لرونالدو دور كبير في بلوغ النهائي، خاصة بتسجيله "هاتريك" في نصف النهائي أمام سويسرا.
أما 2025، فشهدت تتويج البرتغال بلقب دوري الأمم للمرة الثانية، في إنجاز يؤكد أن جيل كريستيانو لا يزال يصنع الفارق. وعلى الرغم من تقدمه في السن، واصل رونالدو إبهار العالم بإصراره وشغفه، وكان بطلًا في نصف النهائي والنهائي، ليقود منتخب بلاده لمنصة التتويج من جديد.
0 تعليق