في إطار سعي نادي الزمالك للحفاظ على لاعبيه الأبرز، قرر مجلس إدارة النادي تفويض حسين لبيب، رئيس المجلس، للبدء في مفاوضات تجديد عقد لاعب الفريق أحمد مصطفى المعروف باسم “زيزو”،يأتي هذا التحرك استجابةً للقلق المحيط بانتهاء عقد زيزو، حيث ينتهي في نهاية الموسم الحالي،إذا لم تتم عملية التجديد قبل يناير المقبل، سيصبح بإمكان اللاعب التوقيع لأي نادٍ آخر، مما قد يؤثر بشكل كبير على تركيبة الفريق المستقبلية.
تولى حسين لبيب مهمة المفاوضات
اختارت إدارة الزمالك حسين لبيب ليكون المفاوض الرئيسي مع زيزو، نظرًا لأهمية الدور الذي يلعبه اللاعب في الفريق،وتشير التوقعات إلى أن النادي يحاول إتمام عملية التجديد بأسرع وقت ممكن،وقد سبق أن تلقى زيزو عرضًا احترافيًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن إدارة النادي اختارت عدم خروجه، مما يدل على رغبة الزمالك في الإبقاء عليه وتعزيز صفوف الفريق بمزيد من الاستقرار.
نهاية عقد زيزو وحقه في التوقيع لأي نادٍ
من المعروف أن عقد أحمد مصطفى زيزو ينتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يتيح له الفرصة للتفاوض والتوقيع مع أي نادٍ آخر اعتبارًا من يناير المقبل،تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن اللاعبين الذين تقترب عقودهم من الانتهاء يمكنهم التفاوض مع أندية أخرى قبل ستة أشهر من نهاية العقد،لذا، تعتبر هذه المرحلة حرجة جدًا لكل من اللاعب والنادي على حد سواء.
مساعي الزمالك للحفاظ على زيزو
يُعد أحمد مصطفى زيزو أحد أبرز العناصر الأساسية في تشكيلة الزمالك، حيث أثبت قدراته الفنية ولياقته العالية في المباريات السابقة،يركز النادي على تأمين استمرار اللاعب مع الفريق، إذ يسهم بشكل فعال في تعزيز فرص الفريق في البطولات المحلية والدولية،إن تجديد عقد زيزو يمثل خطوة استراتيجية مهمة لمجلس الإدارة، الذي يسعى لضمان استقرار الفريق وتعزيز قوته التنافسية قبل بدء فترة الانتقالات الشتوية،يأمل الزمالك في إتمام هذه الصفقة سريعًا لتجنب أي مفاوضات قد تضر بمصالح النادي.
في الختام، تُظهر محادثات تجديد عقد زيزو أهمية الحفاظ على العناصر الرئيسية في فريق الزمالك،إن الإدارة الحالية تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها في الحفاظ على اللاعبين المميزين، ورغبتها في تجديد العقود تصل إلى جوهر الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز قوة الفريق والقدرة التنافسية،على أمل أن تُكلل جهود النادي بالنجاح، تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة لتحديد مستقبل زيزو مع الزمالك.
0 تعليق