صرّح الدكتور مصطفى الشهابي، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي وأمين الشباب، بأن الحزب يرفض وبشكل قاطع المحاولات المشبوهة من بعض الجهات والتنظيمات التي تدّعي الحرص على دعم الشعب الفلسطيني، بينما تسعى في حقيقة الأمر إلى تنفيذ أجندات سياسية مريبة، من خلال تنظيم قوافل تحت لافتات ظاهرها "إغاثة الشعب الفلسطيني" وباطنها محاولة كسر السيادة وفرض أمر واقع على الدولة المصرية.
وأكد مصطفى الشهابي أن مصر لن تقبل أي شكل من أشكال الابتزاز أو التجاوز في حق مؤسساتها، فهي دولة قانون ومؤسسات، ومن يرغب في القدوم إلى أراضيها، فعليه أن يلتزم بالقواعد القانونية المعمول بها، وأهمها الحصول على تأشيرة دخول رسمية من السفارة المصرية في بلاده، احترامًا لسيادة الدولة وقراراتها.
وشدد الأمين العام المساعد لحزب الجيل على أن من يزايدون على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، يتجاهلون عمدًا أن مصر كانت ولا تزال الحصن الحقيقي للشعب الفلسطيني، وقدمت له – وما زالت – كل أشكال الدعم السياسي والإنساني والطبي، لافتًا إلى أن أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ بدء العدوان جاءت من مصر وحدها، متفوقة على كل دول العالم مجتمعة.
واختتم آمين شباب الجيل «مصطفى الشهابي» تصريحه بالتأكيد على أن الأمن القومي المصري ليس محل نقاش أو مساومة، وأن دعم مصر للقضية الفلسطينية ينبع من ثوابت وطنية وقومية خالصة، وليس من استعراض إعلامي أو شعارات زائفة.
0 تعليق