"إس إيه بي" تطلق مبادرات تدريب تكنولوجي متطورة في أنحاء الشرق الأوسط انطلاقاً من الإمارات

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أطلق برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي" جولة تعريفية بأهمية الذكاء الاصطناعي للأعمال في دولة الإمارات، وذلك في أحدث حلقة ضمن سلسلة من مبادرات التعاون الهادفة إلى تزويد الشباب في أنحاء الشرق الأوسط بالمهارات التكنولوجية المطلوبة لسوق العمل. وتسلط الجولة التفاعلية، التي أُطلقت بالتعاون مع شبكة "إس إيه بي" لسيدات الأعمال، وبالشراكة مع "ديلويت" وجامعة زايد، الضوء على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الأعمال، لتعريف طلبة الجامعات بالأدوار الحيوية التي تلعبها تقنيات "إس إيه بي" في رسم ملامح مستقبل العمل في الدولة.

 

وبهذه المناسبة، أكد مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في الإمارات، حرص عملاقة التكنولوجيا العالمية، من خلال هذه البرامج، على الإسهام في رعاية الجيل الجديد من أصحاب المواهب الذين قال إنه "سيكون من شأنهم في المستقبل الأخذ بزمام القيادة في مسيرة التحول الرقمي في المنطقة". وأضاف: "يُعد تمكين الشباب بالمهارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية ركيزة أساسية في بناء اقتصادات المعرفة في المستقبل".

 

ويقدّم الطلبة في كل محطة من محطات جولة الذكاء الاصطناعي للأعمال، عروضًا توضيحية وأنشطة عملية توضح دور الذكاء الاصطناعي في حل التحديات الصعبة الماثلة أمام المؤسسات، كما تبحث الجلسات التي تقام ضمن هذه الجولة في السبل التي يمكن أن تتبعها المؤسسات العاملة في مختلف القطاعات لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية، ما يُكسب الطلبة المشاركين نظرة عميقة ومعلومات قيّمة حول سبل التقدم وتحقيق الازدهار في بيئة عمل تُولي التقنيات الرقمية الأهمية اللازمة.

 

ويأتي تنظيم هذه الجولة استكمالًا لنجاح جولة "إس إيه بي" التعليمية الأولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي زارت مقر الشركة العالمي في مدينة ڤالدورف الألمانية، حيث التقى مجموعة من الطلبة من جامعات في المنطقة بكبار مسؤولي "إس إيه بي"، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي كريستيان كلاين، واطلعوا على الابتكارات المتطورة للشركة من خلال عدد من الورش والمختبرات وفرص الإرشاد المهني. وعرض الطلبة دراسات لمشاريع تجارية، وتعرفوا على أساليب جديدة في التعاون المرن والتفكير التصميمي، كما اطلعوا على تجربة العمل في "إس إيه بي".

 

وأكدت موزة النعيمي، طالبة تكنولوجيا المعلومات وأمن الشبكات في جامعة زايد، أن استجابة الطلبة كانت إيجابية للغاية منذ اليوم الأول، وقالت: "انطلق الطلبة في رحلة تعليمية مشوّقة اشتملت على جلسات للتفكير التصميمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقرات تفاعلية مع مرشدين محترفين، وقد لمسنا مواقف ملهمة عديدة عندما قضينا يومًا مع موظفي "إس إيه بي" وأحسسنا بشغفهم في العمل".

 

مركز "إس إيه بي" التعليمي للطلبة

تُعد المبادرات التعليمية جزءًا من جهود "إس إيه بي" الرامية إلى تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات التكنولوجيا. ويأتي الإطلاق العالمي للنسخة الطلابية من مركز "إس إيه بي" التعليمي، في صميم تلك الجهود، إذ يتيح لطلبة الجامعات وصولًا مرنًا عبر الإنترنت لأكثر من 1,500 مورِد تعليمي، تتضمن دورات تعليمية إلكترونية تفاعلية، وندوات إلكترونية يقدمها خبراء، وأنظمة تدريب عملي. ويمكن للطلبة، من خلال المركز، اتباع مسارات تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الوظائف الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، وتخطيط الموارد المؤسسية.

 

كذلك يتيح المركز وصولًا حصريًا إلى مجموعات دراسية يقوم على تنظيمها مجتمع التكنولوجيا، وحضور جلسات استفسار مباشرة تُعقد مع خبراء من "إس إيه بي"، ما يتيح التعاون بين الزملاء والحصول على إفادات وملاحظات فورية. ويمكن للدارسين الحصول على شهادات "إس إيه بي" معترفٍ بها في هذا المجال، تتراوح بين مستوى الزمالة والمستوى الاحترافي، إضافة إلى عرض الأوسمة الرقمية على ملفاتهم الشخصية المهنية. ويُمكّن المركز التعليمي الطلبة من بناء المهارات المطلوبة وتحقيق التميز في سوق العمل المتسمة بالمنافسة الشديدة، وذلك بإتاحة المجال أمام الجميع للوصول إلى محتوى "إس إيه بي" المتطور.

 

وتدعم برامج "إس إيه بي" التعليمية استراتيجيات التنمية الوطنية في أنحاء المنطقة من خلال المساعدة في تنمية أصحاب المواهب الرقمية وإعدادهم لسوق العمل، تعزيزًا للاقتصادات الشاملة القائمة على الابتكار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق