سيول عارمة تغمر الشوارع والمنازل بورزازات.. تحذيرات واستنفار السلطات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

شهدت مدينة ورزازات، أمس الجمعة، هطول أمطار غزيرة بلغت 46 مليمترا؛ مما أدى إلى حدوث سيول عارمة غمرت الشوارع والمنازل، مخلفة خسائر مادية كبيرة دون تسجيل أية خسائر بشرية.

السيول، التي خلفتها التساقطات المطرية الغزيرة، استنفرت السلطات المحلية والجهات المعنية على الفور للتعامل مع الوضع الطارئ، حيث تم التدخل بسرعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها في وقت وجيز، وتمكنت الفرق من تصريف المياه وإزالة الأضرار الناجمة عن السيول.

وأشار مسؤول من اللجنة الإقليمية لليقظة، في تصريح لهسبريس، إلى أن الساكنة تمكنت من العودة إلى منازلها بعد انحسار المياه، مؤكدا أن الوضع تمت السيطرة عليه بشكل سريع بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية، وتحت إشراف السلطة الإقليمية، في شخص عامل الإقليم، بتعبيره.

من جانبها، أصدرت السلطة الإقليمية تعليمات صارمة لاتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكرار هذا السيناريو، خاصة في ظل النشرة الإنذارية التي تشير إلى احتمال هطول أمطار غزيرة خلال يومي السبت والأحد. كما أكدت على ضرورة مراقبة مجاري المياه في الشوارع الرئيسية والأزقة لتفادي السيول الجارفة.

وفي هذا السياق، دعت السلطات المحلية السكان إلى توخي الحذر والالتزام بإرشادات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة. كما ناشدت المواطنين بعدم المغامرة بعبور الأودية أو القيادة في المناطق المنخفضة التي قد تتعرض للغمر بالمياه.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأمطار الغزيرة تأتي في إطار التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، مما يستدعي مزيدا من الاستعداد والتأهب من قبل السلطات والمواطنين على حد سواء؛ فيما أكد مسؤول بورزازات أن الجهات المعنية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر من المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بأن فرق الصيانة تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، خاصة بالمحاور الطرقية المتضررة.

وأضاف: “نحن نعمل بتنسيق مع جميع الشركاء وبتعليمات من عامل الإقليم لضمان سلامة شبكة الطرق وتسهيل حركة المرور في جميع أنحاء المدينة والمناطق المحيطة بها”، وفق تعبيره.

وفي إطار الاستعدادات للأيام المقبلة، طالب نشطاء جمعويون بإقليم ورزازات الجهات المسؤولة بنشر فرق الإنقاذ والإسعاف في المناطق الأكثر عرضة للخطر، وتجهيز مراكز إيواء مؤقتة تحسبا لأي إخلاء محتمل للسكان، وتكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة والإدارات العمومية.

وناشدت السلطات المواطنين بضرورة متابعة النشرات الجوية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، مع التأكيد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أية حالات طارئة أو مخاطر محتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق