تمر اليوم سبع سنوات على تولي الدكتور أشرف صبحي، وزارة الشباب والرياضة، بعد حلف اليمين، في 14 يونيو 2018، رسميًا خلفًا للمهندس خالد عبدالعزيز، بعد أن تم اختياره ضمن الحكومة المصرية الجديدة، بقيادة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، في بداية الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستمر وزير الرياضة مع كل تعديل وزاري خلال هذه الفترة ويتم تجديد الثقة في وجوده واستمراره علي رأس الحقيبة الوزارية داخل ديوان وزارة الشباب والرياضة
وترصد "البوابة سبورت" كشف حساب وزير الرياضة، خلال 7 أعوام من توليه الحقيبة الوزارية من مبني الوزارة في ميت عقبة حتي الانتقال إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة ونلقي الضوء على الإيجابيات والتعريف بالسلبيات حتى يتم العمل على معالجتها.
دائمًا ما يكون العمل العام مثارا للتقييم سواء بالسلب أو الإيجاب، من قبل الإعلام بهدف إلقاء الضوء على كل كبيرة وصغيرة فى إيضاح الإيجابيات أو بالنقد البناء لتفادي السلبيات.
وتواصل وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، مجهوداتها في قطاعي الشباب والرياضة في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

طفرة ونهضة شاملة غير مسبوقة في كل المجالات
وشهد قطاعا الشباب والرياضة طفرة كبيرة وإنجازات غير مسبوقة فيعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث حدثت ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على كل المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة في شكل جديد يليق بالمصريين، بجانب بناء الإنسان المصرى، وهو ضمن خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الوزارة في استراتيجيتها الهادفة إلى رياضة بمفهوم جديد حريص على صحة المواطن ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء إنسان عصري يحقق طموحاته وأحلامه بأسلوب جديد.
الإنجازات التي حققتها الوزارة هي إنجازات للدولة في ضوء رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ لنرى سوياً مصر الحديثة في ظل التحديات العديدة التي تواجه الدولة، وباتت الرياضة المصرية متميزةً على مستوى العالم في مختلف الفعاليات الدولية، وتقديم أبطال مصر لأداء مميز يبهر الجميع، ويعكس مدى التقدم والتطور الذى لحق بالرياضة المصرية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقدم كل الدعم والمساندة لأبناء مصر في مختلف المجالات وبرامج وأنشطة شبابية ورياضية، وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة، والمشروعات الإنشائية والطرح الاستثماري وحياة كريمة، والبطولات الدولية والإقليمية، معتمدة في عملها على الربط بين أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستهدفة في 2025 على المستوى القصير حتى 2030 على المستوى طويل الأمد.

التطوير الشامل للبنية الشبابية والرياضية
عملت الوزارة على إنشاء وتطوير أكثر من ٣٣٣٥ ملعباً لكرة القدم وإنشاء وتطوير ١٢ مدينة شبابية والرياضية وتطوير ١٤ استادا رياضيا وإنشاء وتطوير ١٤ صالة رياضية، منها أربع صالات تم إنشاؤهم خصيصاً لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد فى السادس من أكتوبرواستاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية، إنشاء وتطوير ١٤ ناديا رياضيا وتطوير شامل لعدد ٣٠ مركزاً للابتكار والتعلم الشبابي ومنتدى ومعسكر كشفي، وإنشاء وتطوير ١٩١ حمام سباحة وتطوير وحدات الطب الرياضى وأندية متحدى الإعاقة وإنشاء سلسلة أندية نادى النادى وتشمل ٣ فروع فى أكتوبر وشيراتون والعاصمة الإدارية فضلاً عن تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادى، طفرة كبيرة من المشروعات الشبابية والرياضية المتضمنة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومنها إنشاء وتطوير شامل لـ١٠٢٨ مركز شباب ضمن المرحلة الأولى من المشروع فيما تم إنشاء ٢٦٦ مركز شباب جديدًا ضمن المرحلة الثانية للمشروع وتطوير شامل لـ٧٠٨ مراكز شباب.
مشروعات الإدارة الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية
بلغت عوائد مشروعات الإدارة الإقتصادية بلغ ٣٠ مليار جنيه في ٢٠٢٤، وذلك ضمن مشروع الطرح الاستثمارى بنظام حق الانتفاع بالشراكة مع القطاع الخاص ، حيث بلغ إجمالي المشروعات (١١٦٠) في مراكز الشباب والأندية، لافتًا إلي حرص الوزارة على التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية والاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية حيث أنها تأتي دون تحميل ميزانية الوزارة أي أعباء مالية.
وفي ظل ثقافة الشمول المالي بالمنشآت الشبابية والرياضية، بلغ إجمالي رعاية البنوك لأنشطة وبرامج الوزارة ما يقرب من ٣٩ مليون جنيه، ٤٩ مقرا للبنوك بمراكز الشباب، و٧٥٨ ماكينة صراف آلي بمختلف محافظات الجمهورية ملحقة بالمنشآت الشبابية والرياضية، وإجمالي قيمة تعاقدية ٣ مليارات جنيه.

مصر أصبحت مركزًا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى
أصبحت مصر قبلة العالم لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، وأصبحت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، وتمتلك مصر حاليا جيلا جديدا من المنشآت الرياضية الذكية ومنها، مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية المُقامة علي مساحة ٤٦٨ فدانا، وبها استاد يسع ٩٢ ألف متفرج، وصالتين مغطاة بإجمالي سعة ٢٣ ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة وإسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية.
مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية والمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. جيل جديد من المنشآت الرياضية الذكية.

رعايات الأبطال
تشهد المنظومة الرياضية العديد من النجاحات بفضل دعم القيادة السياسية، وحرص لاعبو مصر على تقديم أفضل ما لديهم من أداء والذى يُتوج بتحقيق مختلف الألقاب، وصولًا للأولمبياد وتحقيق الميداليات.
حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بتقديم الدعم لمبادرات اكتشاف الموهوبين رياضياً بالإضافة إلي تقديم الدعم للأبطال الرياضيين الواعدين الأولمبيين وإعداداهم وتأهيلهم للمنافسة لتحقيق نتائج مشرفة وحصد الميداليات في مختلف المحافل والبطولات الدولية وذلك من خلال التنسيق المتكامل مع المؤسسات الاقتصادية والشركات الوطنية المصرية في المساندة والدعم وتقديم أوجه الرعاية للمبادرات القومية وعدد من الأبطال الرياضيين بالاتحادات الرياضية الأولمبية والبارالمبية من أجل إعدادهم وتجهيزهم وصقل خبراتهم وتوفير الاحتكاك اللازم للارتقاء بمستوياتهم والتعاقد مع مدربين وتوفير كل الاحتياجات التدريبية الخاصة بهم للألعاب الأولمبية والبارالمبية .
وتحرص الوزارة على دعم جميع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها من خلال الاستعانة في هذا الشأن بالدراسات التي تعدها اللجنة العلمية بالوزارة والمتضمنة الضوابط الخاصة بصرف الدعم السنوي للاتحادات الرياضية المختلفة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية.

ميداليات عالمية وصدارة التصنيفات
حقق رياضيو مصر عددا كبيرا من الميداليات ما بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية والاولمبية ، وتعد مصر أكبر دولة تستضيف مقرات الاتحادات الرياضية على المستوى القاري بواقع ٣٩ اتحادا قاريا وعربيا، وبالنسبة للتصنيف تتصدر التصنيف العالمي لأربعة اتحادات مصر فى أفضل ١٠ مراكز بالتصنيف العالمي لعدد ١١ اتحادا رياضيا، و١٥ لاعبا ولاعبة تصنيف أول في ألعاب فردية، وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية للتواجد وتولي المناصب الرسمية فى مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية حيث أصبح لدى مصر 37 مصريا يتبؤون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية وعدد ٣٩ نائبا لرؤساء الاتحادات وعدد ٢٤ رئيس لجنة دولية وقارية وعدد ١١٢ عضوا بلجان فنية وتنفيذية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية وذلك بفضل دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة وتواصل مستمر مع مسئولى جميع الاتحادات الرياضية القارية والعالمية والعربية.
وتولي القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة وبخاصة منهم الأبطال البارالمبيين، من خلال توفير كل سُبل النجاح، وانعكس ذلك على نظرة الاتحادات الدولية للرياضة بمصر، الأمر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها، للوزارة لديها استراتيجية للاهتمام بشريحة ذوى الهمم، ونظمت الوزارة برامج لذوي القدرات والهمم مستمرة طوال العام، وننتهج سياسة دمج ذوى القدرات والهمم في المجتمع، ولدينا خطة لتطبيق كود الإتاحة في المنشآت الشبابية والرياضية، مع مجموعة من الأنشطة والمشروعات المعنية بذوي الهمم منها قطار شباب ذوي الهمم وبرامج ثقافية متنوعة لتنمية قادرون باختلاف في كل المجالات الشبابية والرياضية، أيضًا دوري الشباب للصم وكرة السلة للفتيات، وتنفيذ مراكز التخاطب وخدمات ذوي الهمم بمراكز الشباب بمختلف محافظات مصر بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا بالإمارات.
وساهمت الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومعهد التخطيط القومي والجهاز المركزي للإحصاء، والذي يهدف إلي حساب إجمالي قيمة مساهمة الرياضة كقطاع اقتصادي في الناتج المحلي الإجمالي وتحديد حجم العمالة في القطاع الرياضي، وتأثيره علي الاقتصاد الوطني من خلال بناء حساب فرعي للرياضة، وذلك ضمن منظومة الحسابات القومية، متضمنًا الصناعات والمستلزمات والمنتجات الرياضية وحجم الأنشطة الرياضية في الهيئات الشبابية والرياضة والسياحة الرياضية والمنشآت الشبابية والرياضة وحجم أعمال الشركات العاملة في المجال الرياضي.

اكتشاف ورعاية الموهوبين
أعادت وزارة الشباب والرياضة صياغة منظومة اكتشاف ورعاية الموهوبينوالتى عانت على مدى فترات زمنية سابقة بسبب غياب التخطيط العلميلتلك المشروعات، ومن ذلك أن إطلاق المشروعات الوطنية الخاصةباكتشاف الموهوبين بشكل يرتكز على إجراء تقييم ذاتى لتلك المشروعاتوعلاج الأخطاء وتنفيذ التطوير الدورى لها وفق تسلسل وترابط بين جميع المشروعات
تعديل قانون الرياضة الجديد
حيث وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017.
وكلف رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل من عدد من الوزارات لمراجعة الصياغة النهائية لعدد من البنود، قبل ارسال مشروع القانون لمجلس النواب.
ويتولى مشروع القانون تنظيم شئون الرياضة والهيئات الرياضية، وفقا للمعايير الدولية، وكيفية الفصل في المنازعات الرياضية.
وعلى الجانب الآخر هناك عدد من السلبيات ما زالت تبحث عن حلول من جانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

إخفاقات أولمبياد باريس 2024
ما زال هذا الملف يمثل لغزًا كبيرًا برغم ان وزارة الرياضة لم تدخر جهدا في توفير الدعم المالي للاتحادات الرياضية إلا ان النتيجة النهائية لم تكن علي مستوي طموحات الجماهير والشارع الرياضي المصري ووصل الأمر الى تدخل القيادة السياسية لمحاسبة المسئولين المقصرين.

توتر داخل الهيكل الإداري داخل الوزارة
تشهد وزارة الشباب والرياضة حالة من التوتر والحرب الخفية والمعلنة بين قيادات الوزارة وهو الأمر الذي يؤثر على سير العمل والمنظومة الرياضية.
مديريات الشباب والرياضة
شكاوى عديدة تتلقها وزارة الشباب والرياضة ضد قيادات مديريات الشباب والرياضة والتقصير في مهام العمل، وهو الأمر الذي يكتشفه الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة خلال جولاته في معظم المحافظات ويحاول إصلاحه.
وفي النهاية رصدت البوابة نيوز بعض النماذج من النجاحات الكبيرة والسلبيات التي تبحث عن حلول لمسيرة الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عمل فيها بجد واجتهاد ودائما العمل يولد بعض الأخطاء قمنا برصد البعض لدورنا الإعلامي ليتم مراجعتها وتداركها خلال الفترة المقبلة.

0 تعليق