الاحد 15 يونية 2025 | 01:11 مساءً
تتجه أسواق الطاقة العالمية نحو موجة من الاضطرابات الحادة في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، والذي طال منشآت استراتيجية للطاقة في كلا البلدين، وسط مخاوف متزايدة من حدوث نقص فعلي في الإمدادات وارتفاعات قياسية في الأسعار.
وبحسب تقديرات دولية، فإن الهجمات المتبادلة أثرت بشكل مباشر على البنية التحتية النفطية، إذ توقفت بعض المصافي الإيرانية عن العمل، كما تضررت منشآت إسرائيلية حساسة. وتُعد إيران واحدة من كبار منتجي النفط عالمياً، حيث يبلغ إنتاجها اليومي نحو 3.3 مليون برميل، ما يجعل أي توقف في الإنتاج عاملاً ضاغطاً على التوازن العالمي في سوق الخام.
وذكرت تقارير اقتصادية أن حقل "جنوب فارس" الإيراني – أحد أكبر الحقول الغازية في العالم – تعرض لأضرار أدت إلى تقليص الإنتاج بما يزيد على 12 مليون متر مكعب يومياً، فيما أوقفت طهران عمليات التصدير من عدة محطات حيوية نتيجة القصف الإسرائيلي.
في المقابل، تصاعدت التوقعات في الأسواق نحو قفزة كبيرة في الأسعار، إذ توقع محللون في مؤسسات مالية كبرى مثل "جيه بي مورغان" و"غولدمان ساكس" أن يتجاوز سعر البرميل حاجز 100 دولار، مع احتمال وصوله إلى 120 دولاراً في حال استمر التوتر دون تهدئة.
0 تعليق