تزامنا مع تصاعد وارتفاع التوتر بين إسرائيل وإيران، قامت السلطات الإيرانية بفتح عدد من الهيئات العامة من أهمها المدارس والمساجد ومحطات المترو، في صورة ملاجئ مؤقتة للمواطنين إذا وقع أي هجوم جوي أو مفاجأة.

جاء هذا القرار كإجراء احترازي في ظل استمرار التهديدات المتبادلة، وارتفاع المخاوف من القيام بتنفيذ ضربات إسرائيلية في إيران، لاسيما بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت عدة منشآت حساسة في الأيام الماضية.

كما دعا المتحدثون باسم الحكومة الإيرانية السكان إلى الاستفادة من هذه الملاجئ المفتوحة على مدار الساعة، مؤكدين أن جميع المستلزمات الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الطبية ستكون متوفرة في هذه المواقع.

تلك الخطوة أثارت حالة من القلق داخل الشارع الإيراني، في ظل توقعات بتصاعد حدة المواجهة خلال الفترة المقبلة، مما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، والتأكيد على جاهزية المرافق العامة لاستقبال المواطنين في أي وقت.

بينما لم تصدر تل أبيب أي تعليق رسمي على هذه التحركات، تواصل إسرائيل مراقبة التطورات الميدانية والاستعداد لأي ردود فعل محتملة من الجانب الإيراني.