قال الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إنّه في مثل هذا الظروف –الحروب مثل الحرب بين إيران وإسرائيل_ يحدث ارتفاع لحظي لكل شيء، وهذه طبيعة التوترات العسكرية، فالكل يخاف على ما لديه من مخزون، ولا يرغبون في استهلاكه بشكل كامل، فيحاول الكل تأمين أنفسهم للاحتفاظ بمخزون كافٍ من كل شيء مهم لديهم.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج الساعة 6 عبر قناة الحياة، أنّ الطاقة هي عصب كل شيء، فالكل يتحرك بواسطتها، لافتًا، إلى أنه توقع أنه في حال استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران لأسبوع أو أكثر، فمن المرجح أن تتحرك أسعار البترول لتصل إلى 80 إلى 85 دولار.

وتابع: "على سبيل المثال، كانت تحصل بعض الدول على منتجات بترولية من دولة إيران، ولكن هذه الدول لن تحصل منها على المنتجات في ظل الظروف الراهنة، ونفس الكلام ينطبق على الدول من حولها، وبالتالي، أصبحت هناك معوقات أمام حركة التصدير في الخليج العربي، وسيقل المعروض بالتبعية في شرق آسيا".

وأشار إلى أنه لا يتوقع أن تطول الحرب الحالية بين إيران ودولة الاحتلال، ففي هذه المرة يحارب طرف مسلح طرفًا مسلحا آخر، بعكس ما يحدث في غزة وجنوب لبنان وسوريا، حيث لا يعتبر ما يحدث هناك حرب، ولكن هناك طرف مسلح يضرب أطرافا لا سلاح لها.