رصيف الصحافة: الأمن يحقق في حريق بالقسم الداخلي لثانوية بمراكش

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن مصالح الأمن بمراكش فتحت تحقيقاً حول الأسباب التي أدت إلى اندلاع حريق بالقسم الداخلي لثانوية العودة السعدية بمراكش.

وأضافت أن الحريق تسبب في حالات اختناق وإغماء في صفوف التلميذات، ونُقل ست منهن إلى المستشفى، بعضهن في حالة حرجة نتيجة سقوطهن من مكان عال أثناء محاولتهن النجاة من النيران.

وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع المنارة مراكش ما وصفته بـ”الكارثة الإنسانية”، وحملت السلطات التربوية والإدارية المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث، مشيرة إلى أنه نتيجة مباشرة لسوء التدبير وغياب معايير السلامة داخل المؤسسة.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن حالة من الاستنفار أعلنت عنها السلطات المحلية والأمنية بجرسيف على إثر توصلها بخبر العثور على جثة شاب معلقة بإحدى الشقق السكنية التي توجد بأحد أحياء المدينة.

وأضافت “المساء” أنه تم توسيع إجراءات البحث القضائي من طرف عناصر الشرطة القضائية من أجل التأكد بأن الحادثة مجرد انتحار وليست عملاً إجرامياً مدبّراً، مشيرة إلى أنه تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بجرسيف، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، بهدف إخضاعها للتشريح الطبي.

“المساء” ورد بها أيضاً أن حزب العدالة والتنمية نبه إلى أن البرنامج الذي أعلنت عنه الحكومة بخصوص إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، والذي خُصصت له 6.2 مليارات درهم موزعة على موسمين، لا يرقى بإجراءاته وحجمه إلى مستوى المساهمة الفعالة في دعم مربي المواشي لإعادة تكوين القطيع الوطني، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الدعم يخلط ويجمع بين الدعم المباشر والإعفاء من ديون قائمة.

وطالب الحزب الحكومة بضرورة الحرص على شفافية توزيع الدعم العمومي، والتركيز على المربين الصغار والمتوسطين منهم خاصة.

كما طالبها بتجنب الأخطاء التي وقعت في تدبير عملية دعم استيراد المواشي، مشيراً إلى أن هذه العملية “طالتها العديد من الملاحظات حول شفافيتها وفعاليتها، حيث استفاد منها محترفو الاستيراد من خلال إنشاء شركات جديدة أو تحويل موضوع شركات قائمة لا علاقة لها بهذا القطاع، وهمها الوحيد هو اقتناص الإعفاءات الجمركية والضريبية والدعم المالي العمومي على حساب المهنيين الحقيقيين”.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من توقيف شقيقين (35 و40 سنة)، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة والاتجار بالبشر.

ووفق الخبر ذاته، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أسفرت عن التوصل إلى ثلاث ضحايا تم استغلال معطياتهن لإنشاء شركات والاستيلاء على 20 سيارة، فضلاً عن تحديد هوية اثنين من المشتبه بهم وتوقيفهما.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهما تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.

أما “بيان اليوم” فتطرقت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بلدغات العقارب والأفاعي في القرى والمناطق النائية، مشيرة إلى أن أزيلال تُعتبر من المناطق القروية والجبلية التي شهدت مؤخراً 89 حالة للسعات العقارب، و3 حالات لدغات الأفاعي، استقبلتها مختلف المؤسسات الصحية بالإقليم.

وأضافت أنه في ظل ارتفاع عدد اللدغات السامة، يبقى سؤال وجود الأمصال في المستوصفات، لا سيما القروية، مطروحاً، نظراً لما تشكله لدغة عقرب أو أفعى من تهديد مباشر للحياة، علماً أن بعض المراكز الصحية النائية تعرف غياباً كبيراً لسيارات الإسعاف، وللتدخل السريع، وأيضاً للتجهيزات الأساسية لإنقاذ أرواح ضحايا لسعات العقارب والأفاعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق