التسلسل الزمني لعاصفة آل الدجوي في واحدة من أكثر القضايا العائلية التي شغلت الرأي العام المصري على مدار العام الماضي تحول الخلاف داخل أسرة الدكتورة نوال الدجوي رائدة التعليم الخاص من نزاع على الميراث إلى اتهامات جنائية بالسرقة ووفيات مأساوية قبل أن تسدل النيابة العامة الستار على القضية بقرار مفاجئ بعد تنازل رسمي من الجدة.
التسلسل الزمني لعاصفة آل الدجوي
بدأت شرارة الأزمة في أكتوبر 2023 حينما ظهرت بوادر توتر حول إدارة الميراث بين الحفيدين أحمد وعمرو شريف الدجوي وعماتهما وعلى رأسهن الدكتورة منى الدجوي وسرعان ما انفجر الوضع في يناير 2024 عندما أقدم الشقيقان على رفع دعوى “حجر” ضد عمتهما الدكتورة منى وهي الخطوة التي أحدثت صدمة عنيفة داخل الأسرة واعتبرت إهانة مباشرة لرموزها.
وفاة مفاجئة تعمق جراح الأسرة
وسط هذا المناخ المتأزم فشلت أولى محاولات الصلح في فبراير 2024 بسبب إصرار الطرفين على مواقفهما القانونية لتأتي فاجعة مارس 2025 برحيل الدكتورة منى الدجوي بعد صراع مع المرض دون أن تشهد أي مصالحة وقد أدت وفاتها إلى تعميق جراح الأسرة وتجميد كافة محاولات الوساطة لفترة.
تصعيد خطير.. الجدة تتهم حفيديها بالسرقة
شهد شهر أبريل 2025 تحولًا دراماتيكيًا في مسار الأزمة حيث تقدمت الدكتورة نوال الدجوي بنفسها ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة تتهم فيه حفيديها أحمد وعمرو بسرقة أموال ومقتنيات ثمينة من فيلتها بالتجمع الخامس ليتحول الخلاف العائلي بشكل رسمي إلى نزاع جنائي أمام جهات التحقيق وسط ذهول المتابعين.
موت جديد ومساعي للصلح في الظل
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في مايو 2025 بينما كشفت تقارير صحفية عن وجود وساطات جديدة للصلح لكن هذه الجهود توقفت مجددًا بعد تدهور الحالة الصحية للحفيد أحمد الدجوي الذي توفي بشكل مفاجئ في نفس الشهر وقد أدت هذه الوفاة الثانية إلى تغيير في مسار الأحداث ودفعت الأطراف الأخرى إلى إبداء رغبتهم في التهدئة.
الستار يسدل.. تنازل رسمي وحفظ التحقيقات
في يونيو 2025 أعلنت النيابة العامة بشكل رسمي عن قرارها بحفظ التحقيقات في القضية وكشفت أن هذا القرار جاء بناءً على تنازل رسمي وموثق قدمته الشاكية الدكتورة نوال الدجوي عن بلاغها ضد أحفادها مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم وجود أدلة قطعية تستدعي الإحالة للمحاكمة.
0 تعليق