خدمات شرطة السير والجولان تسائل مسؤولي الأمن بسطات

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مشكل التواصل بين بعض الأمنيين المكلفين بالسير والجولان وبين المواطنين بمدينة سطات، وخاصة السائقين منهم ، أضحى يوميا،وغالبا مايحصل شنآن ومشاداة كلامية،قد يصل في كثير من الأحيان إلى التفوه بكلام نابي،يحصل معه ارتباك وفوضى تعرقلان السير.

آخرها كانت شكاية من طرف أحد المراسلين الصحافيين بسطات،توصلت جريدة الأحداث وموقع أحداث أنفو بنسخة منها يشتكي فيها من ظلم واستغلال النفوذ من رجل شرطة مكلف بالحفاظ على السير والجولان بالقرب من محطة القطار،عندما حاول ركن سيارته جانبا،لكن وقوف الشرطي الذي كان في نقاش مع أحد السائقين حال دون،مما اضطره إلى استعمال منبه سيارته،الشيء الذي أغضب الشرطي وقام بمطالبته بأوراق السيارة . وفعلا لبى طلبه ليفاجئه بإعداد محضر مخالفة عدم وضع حزام السلامة." لم أكن اظن أن الأمر سيصل إلى ارتكابي مخالفة غير صحيحة.وأمام أنظار إبنتي،طالبته بالدليل،لكنه امتنع عن ذلك وسجل المخالفة".

هذا الحادث خلق فوضى أمام المحطة وعرقل السير لعدة دقائق." اتصلت بالرقم 19 واخبرت المسؤولين بتظلمي،لكن من دون إفادة".

شكاية هذا المو اطن وأخريات تتكرر، لكن المسؤولين لم يحركوا ساكنا.

إن دور شرطة المرور لايقتصر على تطبيق القوانين وإصدار مخالفات فحسب،بل الخفاظ على تنظيم المرور والحفاظ على سلامة المواطنين.


اعتبرت وزارة الداخلية أن معدلات الجريمة المسجلة بالمغرب لا تتناسب مع مستويات الإحساس بالأمن لدى المواطنين. وأفادت منجزات وزارة الداخلية المدونة في تقريرها السنوي أن تواضع أرقام الجريمة المسجلة بالمغرب، مقارنة بتلك المسجلة في الدول التي تنشر إحصائيات منتظمة حول هذه الظاهرة، لا يوزايها شعور المواطن بالأمان. وتؤكد مصالح وزارة الداخلية ملاحظتها أن «مستوى الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين لا يتناسب في بعض الأحيان مع وضعية الجريمة، إذ إن التهويل الذي يرافق ارتكاب بعض الجرائم العادية وتناسل الإشاعات وطريقة تناول هذه الجرائم من طرف بعض وسائل الإعلام كلها عوامل تساهم في رفع مستوى الإحساس بعدم الأمن دون أن تسند هذا الإحساس معطيات موضوعية».

ويورد التقرير نفسه أنه «في ظل هذا المعطى وبغية تعزيز الإحساس بالأمن، فقد بادرت مصالح وزارة الداخلية إلى التركيز على محاربة بعض مظاهر الجريمة التي تؤرق بال الرأي العام وتؤثر سلبا على الإحساس بالأمن من قبيل حمل الأسلحة البيضاء لتهديد الأمن والاتجار بالمواد المهلوسة، والمخدرات، والنشل بالشارع العام، والجرائم التي تقع بمقربة من المؤسسات التعليمية إضافة إلى التفاعل مع شكايات المواطنات والمواطنين، خاصة تلك المرتبطة بالاعتداءات المتبوعة بالسرقات والتسريع بمعالجتها. وفي نفس الصدد، تعمل المصالح الأمنية والسلطات المحلية جاهدة على مكافحة الأنواع الجديدة من المخدرات المستحدثة كالبوفا أو الكراك، نظرا لما تشكله من تحديات أمنية ومخاطر إجرامية تمس بالأمن والنظام العامين، حيث تم منذ فاتح يناير 2020 إلى غاية 31 يوليوز 2024 تسجيل حوالي 780 قضية متعلقة بمخدر البوفا، تم على إثرها إيقاف أزيد من 1.000 شخص وحجز أزيد من 13.9 كلغ من هذا المخدر».

وتعتبر وزارة الداخلية أن معدلات الجريمة بالمغرب بعيدة عن المعدلات العالمية، مؤكدة أنه وخلال التبع اليومي الذي تخصصه وزارة الداخلية لموضوع محاربة الجريمة ببلادنا، يمكن التأكيد أن الوضعية الأمنية بالمملكة عادية، ومكنت خطة العمل التي تم اتباعها من تحقيق نتائج مهمة مكنت من الحفاظ على  مستويات الإحساس بالأمن لدى المواطنين وزوار المملكة، مما انعكس إيجابا على صورة بلادنا فيما يتعلق بالاستقرار الأمني. وقد مكنت المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والمصالح الأمنية، خلال 7 أشهر الأولى من السنة الجارية من تسجيل مؤشرات جيدة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق