أكد الإعلامي أحمد موسى، أن حجم الكفاءة القتالية في أبطال القوات المسلحة المصرية كبيرة للغالية، وعلى أتم الاستعداد في أي وقت لأي موقف طارئ.
البحر المتوسط
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن القوات المسلحة المصرية لديها قوة شاملة وقدرات هائلة لحماية أرضها وحدودها وشعبها.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: أبطال قواتنا المسلحة يتميزون بالكفاءة القتالية في قيادة المقاتلات الحربية، وشاهدنا اليوم مناورة عسكرية قوية ودقيقة نفذها أبطالنا العظماء.
وأردف أحمد موسى: القوات المسلحة تحمي كل شبر من أرض مصر ولا تتهاون مع أي محاولات تستهدف النيل من أمن حدودها وأمنها القومي، حيث تمتلك مصر قوة عسكرية هائلة.
وأثنى الإعلامي أحمد موسى، على قوة وصلابة موقف الدولة المصرية من التهديدات الخارجية، قائلاً: «لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط، فمصر تمتلك أحدث منظومة دفاعية أمريكية وروسية وفرنسية».
وحول موقف الولايات المتحدة من دعم إسرائيل، قال أحمد موسى، إن أمريكا تدعم إسرائيل بحاملات طائرات ومقاتلات وأسلحة وذخيرة كثيرة، معقبًا: «بدون أمريكا لن يكون هناك وجود لإسرائيل، والتي تدعمها بكل ما تحتاجه ثانية بثانية».
وفي سياق آخر، أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير هو سنة الحياة، ولكنه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في المجتمع مهما كانت الظروف.
خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن السمة السائدة حاليًا في المجتمع هي العنف، حيث شهدت العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة، مثل حادثة قتل طالبة المنصورة وطالب بورسعيد وابنة قتلت والدتها.
وأضاف وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن العلاقات الاجتماعية تعاني من التفكك في الوقت الراهن، مما ساهم في زيادة الجرائم، بالإضافة إلى تراجع المسؤوليات الاجتماعية بين الأفراد وانتشار الفردية والأنانية.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التطور الكبير في التكنولوجيا ساهم في انتشار العنف في المجتمع، وأن فقدان الأمان أدى إلى فقدان الثقة، مما زاد من حدة هذه الظاهرة.
كما أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال أو الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب التربية السليمة والمسؤولية، بالإضافة إلى نقص الحوار الفعّال، أدى إلى توجه الأبناء نحو التكنولوجيا واستكشاف محتوى عنيف.
ونوه أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن ثقافة التريند التي أصبحت شائعة في مجتمعنا تتعارض مع المعايير والقيم الأخلاقية التي نشأنا عليها، كما أن الدافع الرئيسي وراء هذه الثقافة هو الرغبة في الشهرة والربح السريع.
0 تعليق