أكد الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تعتمدها كلغة أولى، والاستفادة من خبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين أساليب التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودًا حثيثة لتمكين المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، وتوسيع نطاق تدريب معلمي اللغة الفرنسية لرفع كفاءتهم المهنية، مضيفا أن تعزيز الفرانكفونية يعد خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا في القاهرة، والوفد المرافق لهما، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، وبخاصة في مجال تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الفرنسي، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وبالأخص في التعليم قبل الجامعي. كما أشاد باهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص، منوهًا بنجاح خريجي المدارس الفرنسية في سوق العمل. وأعرب عن تطلع الوزارة للتوسع في عدد المدارس التي تمنح الشهادة الفرنسية الدولية (BAC)، حيث يبلغ عددها حاليًا 15 مدرسة، إلى جانب 53 مدرسة خاصة مصرية تُدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى، بهدف زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال الدعم الفني المشترك.
0 تعليق