إغلاق كارفور في الأردن.. هل المقاطعة كانت السبب؟

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هل المقاطعة كانت السبب في إغلاق كارفور بالأردن؟"، بعدما أعلنت شركة ماجد الفطيم الإماراتية، عن قرارها بتعليق عملياتها التجارية، وأنها لن تستمر تحت علامة كارفور داخل الأردن.

إغلاق كارفور في الأردن

وأضافت الشركة، أن جميع أنشطة شركة كارفور الأردن ستتوقف، موضحة بأنه سيتم إحلال علامة تجارية جديدة تحت اسم "هايبر ماكس" محل متاجرها، دون أن توضح سببًا مباشرًا للإغلاق.

وأشارت إلى أنها تراجع أعمالها بشكل دوري؛ بهدف التكيف مع التغيرات المستمرة في الأسواق، لافتة إلى أن سلسلة "هايبر ماكس"، تهدف إلى تلبية احتياجات المستهلكين الأردنيين وتفضيلهم للمنتجات ذات المصدر المحلي.

ومن جانبه، أكد جمال الرفاعي نائب رئيس غرفة تجارة الأردن، أن حملة المقاطعة للكيانات الغربية جاءت كاستجابة تلقائية من الشعب الأردني، وساعدت هذه الحملة في دعم المنتجات المحلية ومنحها فرصة أكبر لتثبت نفسها كبديل جيد وبأسعار تنافسية.

حملات المقاطعة في الأردن

وأدى استمرار حملات المقاطعة الأردنية منذ ما يزيد على العام، إلى تراجع الأرباح الصافية والإيرادات الكلية، والمبيعات الإجمالية لهذه الشركات، بل أن بعض الشركات العالمية أغلقت عددًا كبيرًا من فروعها بالأردن نتيجة تعاظم حملات المقاطعة الشعبية.

وشهدت مبيعات "كارفور" في الأردن، انخفاضًا حادًا تجاوزت نسبته 80% منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، مما دفع إدارة الشركة الفرنسية لاتخاذ قرار الإغلاق، بعد فشل محاولاتها السابقة بتخفيض أسعار منتجاتها، وإعلانها عن عروض وحوافز لاجتذاب الزبائن، إلا أن الإقبال عليها بقي دون النتائج المرجوة، في رحلتها الطويلة للهروب من سيف المقاطعة المصلت عليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق