أبرم مجلس إدارة نادي الزمالك اتفاقًا مع اللاعب البنيني سامسون أكينيولا لفسخ تعاقده بالتراضي، مما يشير إلى تطور كبير في السياسات الإدارية للنادي،تم التوصل لهذا الاتفاق بواسطة حسين السيد وعمرو أدهم، عضوي مجلس الإدارة، اللذين نجحا في توضيح ترتيب المستحقات المالية الخاصة بـ أكينيولا،تعكس هذه الخطوة رغبة نادي الزمالك في إعادة تنظيم الصفوف وترتيب الأمور المالية، بما يساهم في تعزيز فعالية الفريق خلال المرحلة المقبلة.

في هذا السياق، أعرب مجلس إدارة الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، عن تقديره للاعب على الفترة التي قضاها مع النادي، مع تمني التوفيق له في مسيرته المقبلة،ويرتبط هذا التوجه مع سياسة النادي الهادفة إلى إعادة بناء الفريق قبل الانتقالات الشتوية، حيث يسعى المسؤولون إلى تدعيم الصفوف بمجموعة من اللاعبين الجدد.

الصفقات الشتوية الجديدة

في إطار تعزيز الفريق، تعمل إدارة الزمالك على تجهيز ثلاث صفقات جديدة، تتمثل في محمد إسماعيل مدافع فريق زد، وأحمد أمين قفة مهاجم إنبي، وغنام محمد لاعب مودرن سبورت،يتواجد في صدارة أولويات النادي تعزيز مراكز الدفاع ووسط الملعب، إلى جانب المهاجم الصريح، مما يبرز توجهات النادي لتدعيم كل الأدوار اللازمة لتحقيق نتائج أفضل.

رغم أن المدرب جوميز قد أبدى تحفظاته بشأن تعزيز بعض المراكز، وخصوصًا خط الوسط، إلا أن الإدارة تصر على ضرورة إبرام صفقات جديدة في هذا الموضع،حيث يعاني الفريق مؤخرًا من غياب نبيل عماد دونجا، مما أثر على أداء الأداء العام، نظرًا لعدم وجود بديل في المستوى المطلوب،ومع وجود أسماء مثل محمد شحاتة وزياد كمال، يبدو أن الإدارة تبحث عن تعزيز خياراتها في هذه المنطقة.

استراتيجية المقايضة المالية

هناك توجه لدى مسؤولي الزمالك نحو تبني سياسة المقايضة لتخفيف الأعباء المالية، نظرًا للطلبات المالية المرتفعة التي تضعها بعض الأندية، والتي أوقفت العديد من الصفقات خلال الانتقالات الصيفية، ومن تلك الصفقات التي جمدت صفقة انتقال أحمد كالوشا مدافع فريق إنبي،تتطلب تلك الظروف من إدارة الزمالك التفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق رؤيتهم لتقوية صفوف الفريق.

علاوة على ذلك، أثيرت الأنباء حول رغبة الزمالك في استعادة اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، ولكن يشترط النادي أولًا فسخ عقده مع الريان القطري ثم التفاوض حول راتبه،تهدف هذه الخطوات إلى الحفاظ على تناسق الأوضاع المالية داخل الفريق، وضمان عدم التفرقة بين اللاعبين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والروح الجماعية.