قصة إعادة ترميم كنيسة العذراء مريم بنقادة بعد مرور بعد 9 قرون

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كنيسة العذراء , تعد الكنيسة  في نقادة بقنا واحدة من أقدم الكنائس التي تم إعادة ترميمها بعد مرور تسعة قرون على هدمها .

تقع  داخل دير مار جرجس المجمع ، الذي يقع في غرب مجمع كنائس جبل الأساس بنقادة ، على بُعد حوالي 11 كيلو مترًا جنوب مدينة نقادة .

تعتبر جزء من تاريخ طويل من العبادة المسيحية في صعيد مصر ، وتعد واحدة من أقدم الكنائس التي شهدت أعمال ترميم كبيرة لإحياء ملامحها التاريخية .

تاريخ كنيسة العذراء بنقاده

تاريخ كنيسة العذراء بنقاده

تاريخ كنيسة العذراء بنقاده وأعمال الحفر والاكتشافات

تم هدمها  قبل تسعة قرون، ولكن في عامي 2002 و2003، خلال موسم الحفائر الذي أجرته هيئة الآثار المصرية ، تم اكتشاف أساساتها وجدرانها القديمة .

وتبين من خلال هذه الاكتشافات أنها كانت تستخدم مخزنًا في الجزء القبلي، حيث كانت تُخَزَّن أدوات العبادة المقدسة مثل أواني المذبح والزيوت المقدسة .

وحسب تصريحات الأنبا بيمن ، مطران إيبارشية نقادة، يعتبر دير مار جرجس أحد الأديرة الهامة من حيث المساحة وفن العمارة،  وهو يشهد أعمال ترميم دقيقة تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث التاريخي.

" frameborder="0">

 

الترميم والإحياء بعد قرون من التدمير

خضعت  لعملية ترميم شاملة تضمنت تدعيم الأساسات وترميم البناء المعماري باستخدام نفس المواد القديمة للحفاظ على أصالتها .

كما تم تعديل شبكة الكهرباء وإعادة الأرضية إلى شكلها القديم. تم أيضًا تقوية القباب وتدعيمها من الخارج باستخدام المواد نفسها التي كانت مستخدمة في البناء الأول .

وأعيد بناء كنيسة يوحنا المعمدان المجاورة باستخدام نفس المواد القديمة ، بما في ذلك القباب، لتستعيد هيئتها الأصلية. هذا الترميم كان بمثابة إحياء لهذا الأثر التاريخي الذي أسهم في إعادة إحياء ثقافة وطقوس الصلاة القبطية في المنطقة.

 

القداس الأول في كنيسة العذراء

القداس-الأول-في-كنيسة-العذراء

القداس الأول في كنيسة العذراء بعد 9 قرون والمغارات الرهبانية

في خطوة رمزية مهمة ، أُقيم أول قداس فيها بعد إعادة ترميمها، برئاسة الأنبا بيمن في عيد إصعاد جسد القديسة مريم .

حضر القداس عدد من الرهبان والكهنة ، وتم إتمامه باللغة القبطية القديمة. وقد عبر الحاضرون عن شكرهم العميق لهيئة الآثار المصرية على جهودها في إحياء هذا الأثر التاريخي ، وكذلك للمطرانية على دعمها المستمر .

كما قام الزوار بجولة في المغارات الرهبانية التي تم ترميمها أيضًا، وهي مغارات تحت الأرض كان يعيش فيها القديسون والرهبان. هذه المغارات كانت مكانًا للعبادة والتأمل، مع الحفاظ على شكلها الأصلي والشقوق التي تعكس تاريخها العريق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق