كشف المهندس أحمد إبراهيم، رئيس مدينة العلمين الجديدة، عن جهود تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى نموذج للمدن الذكية المستدامة من خلال تبني تخطيط مرن يسهم في تحويلها إلى مدينة ذكية، مؤكدًا تطبيق أجزاء صغيرة من الخطط في مختلف مناطقها لتحقيق هذا الهدف.
أشار خلال جلسة بالمنتدى الحضري العالمي، إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المدن الذكية هو الحاجة لبنية تحتية متقدمة وتكاليف تشغيل مرتفعة، موضحًا أن العلمين الجديدة، تبرز فيها الأبراج الشاطئية كمثال واضح لاستخدام التكنولوجيا الذكية بسهولة وفاعلية، حيث يكون التحكم الذكي في الإضاءة والري والكهرباء في مشاريع المدينة، مثل مشروع «الدون تاون» الذي يضم 4000 وحدة سكنية.
المدينة تعمل على أربعة مشاريع تعتمد على أنظمة ذكية
وذكر أحمد إبراهيم، أن المدينة تعمل على أربعة مشاريع تعتمد على أنظمة ذكية، ما يسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتوفير خدمات متطورة للمقيمين والزوار، إذ إن العلمين الجديدة تمثل نموذجا رائدا يسعى لتحفيز الابتكار وخلق بيئة حضرية متقدمة، تجسد فيها التكنولوجيا الذكية سبيلاً لتحقيق الاستدامة والمرونة في التخطيط العمراني.
كما تحدث أحمد عادل، خبير التنمية المستدامة، عن أهمية تبني استراتيجيات فعالة لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذكية، مؤكدا ضرورة مراعاة الفوارق بين تلك المدن في هذا التحول.
وتابع، أن التوجه نحو المدن الذكية ليس واحدا لكل جيل أو لكل مدينة، ما يتطلب وضع خطط مرنة تتناسب مع الموارد المتاحة والمعايير الخاصة بكل مدينة، بهدف إدارة هذه الموارد بشكل أكثر كفاءة.
مصر تعمل حالياعلى تحويل 60 مدينة إلى مدن ذكية
وأوضح أن مصر تعمل حالياعلى تحويل 60 مدينة إلى مدن ذكية، بما يضمن إدارة أفضل للموارد، وجذب الكثافة السكانية إليها، لمواجهة التكتلات السكانية في المناطق الحضرية القائمة، مؤكدا أن هناك مدن مصرية بدأت بالفعل في تحقيق خطوات فعلية نحو التحول الذكي، وأهمية متابعة هذه التجارب ومراجعة جاهزية كل مدينة على حدة.
0 تعليق