وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والشيخ أحمد بن ناصر النعيمي، رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية بسلطنة عمان، اتفاقيتين للشراكة الأكاديمية، تربطان كليتي الآداب والإعلام جامعة عين شمس بكلية البريمي الجامعية. وشارك في التوقيع الدكتورة حنان كامل، عميدة كلية الآداب، والدكتورة هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام، والدكتور ياسر فؤاد، عميد كلية البريمي الجامعية.
حضر مراسم التوقيع السفير عبد الله بن ناصر بن مسلم الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، إلى جانب الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، وعدد من وكلاء الكليتين.
تقديم برامج أكاديمية جديدة في مقر كلية البريمي
تأتي الاتفاقيتان كجزء من مسيرة التعاون الأكاديمي بين جامعة عين شمس وكلية البريمي الجامعية، والتي بدأت منذ 2011 بتعاون مثمر مع كلية الحقوق. وتهدف الاتفاقيتان إلى تقديم برامج أكاديمية جديدة في مقر كلية البريمي بمحافظة البريمي، بما يلبي احتياجات المجتمع العماني المتغيرة.
تشمل الاتفاقيتان تصميم برامج أكاديمية بالتعاون بين الكليتين، وتوفير أساتذة مؤهلين من جامعة عين شمس، مع الالتزام بمعايير الجودة الأكاديمية لضمان تحقيق نتائج تعليمية مميزة. كما تتضمن التعاون في تبادل الاستشارات العلمية وتطوير الكوادر الأكاديمية من خلال برامج تدريبية مشتركة، وتمتد كل اتفاقية لمدة عشر سنوات.
زار وفد من كلية البريمي كلية الآداب والإعلام جامعة عين شمس وجال في متحف الزعفران، وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين الجانبين.
جدير بالذكر، وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، مذكرة تفاهم مع مجلس أمناء نظام جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي مثلتها الدكتورة بيتسي مورغان، العميد ونائب الرئيس. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز تدويل التعليم العالي على أسس الصداقة الأكاديمية والتفاهم المتبادل.
شهدت مراسم التوقيع حضور الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح الدماطي، المشرف على قسم علوم الآثار والمتاحف، والدكتور محمد إبراهيم علي، المشرف على قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، إلى جانب الدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية، والدكتور محمد سمير حمزة، الأستاذ بكلية العلوم، والدكتور ديفيد أندرسون، الأستاذ المشارك بقسم الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة ويسكونسن - لاكروس.
0 تعليق