الحرب شرسة جمال رشدي يكتب دعموا وساندوا قداسة البابا تواضروس

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الحرب شرسة جمال رشدي يكتب دعموا وساندوا قداسة البابا تواضروس ..قال جمال رشدي ويل للرعاة الذين يهتمون بأنفسهم فقط، ألا يقومون برعاية الغنم؟ تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين، بينما لا تعتنون بالغنم. المريض لم تساعدوه، والمجروح لم تعالجوه، والمكسور لم تعيدوا تأهيله، والمطرود لم تستعيدوه، والضال لم تبحثوا عنه.. بل تتعاملون معهم بشدة وعنف، فتشتتوا بلا راعٍ وأصبحوا فريسة لجميع وحوش الحقل. ضاعت غنمي في كل الجبال وعلى كل تل، وتشتتت على الأرض دون أن يسأل أحد أو يبحث عنها. لذلك، أيها الرعاة، استمعوا إلى كلام الرب. حي أنا، يقول السيد الرب، لأن غنمي أصبحت غنيمة ومأكلاً لكل وحوش الحقل، إذ لم يكن هناك راعٍ، ولم يسأل رعاتي عن غنمي، بل رعى الرعاة أنفسهم ولم يهتموا بغنمي. لذا، أيها الرعاة، انتبهوا لكلام الرب. ها أنا أقترب منكم لأستعيد غنمي من أيديكم، وسأمنعكم من رعاية الغنم، ولن تتولى الرعاية بأنفسكم بعد الآن، وسأحرر غنمي من أفواهكم. فلا تكون لهم فريسة. “حزقيال 34”.

جمال رشدي يكتب دعموا

جمال رشدي يكتب دعموا البابا

بقلم جمال رشدي دعموا قداسة البابا تواضروس

قال جمال رشدي هذا ما ذكره حزقيال النبي في العهد القديم قبل حوالي 590 عامًا من مجيء السيد المسيح، وينطبق تمامًا على بعض رجال الكنيسة الحاليين الذين فقدوا الاتجاه الصحيح في رعاية الرعية، حيث يجب أن يكون الهدف هو السيد المسيح، الذي هو الطريق والحق والحياة.

جمال رشدي: حرب شرسة ضد قداسة البابا تواضروس

واشار جمال رشدي : يتعرض قداسة البابا تواضروس الثاني لحرب شرسة وغير متوقفة منذ توليه كرسي البابوية. تقود هذه الحرب لجان إلكترونية وجماعات تحمل أسماء دينية، مدعومة وموجهة في الخفاء من قبل بعض رجال الدين من الأساقفة والمطارنة، الذين يرون أنفسهم حماة للإيمان ومدافعين عنه. يستند موقفهم هذا إلى ولائهم الشخصي للراحل قداسة البابا شنودة الثالث، حيث يقارنون شخصيته بكل موقف وحدث مع شخصية قداسة البابا تواضروس الثاني.

على مدار حوالي اثني عشر عامًا، أصبح هذا الانشقاق الناتج عن هذا المشهد يؤثر على علاقة الشعب بكنيسته. فإلى جانب حالة التجريف الواسعة التي أحدثتها الثورة الرقمية وما تفرع عنها، جاء هذا الانشقاق الذي أوجده بعض رجال الكنيسة ليشكل مسارًا يساهم مع الثورة الرقمية في خلق انشقاق روحي بين الإنسان وكنيسته، التي يمثلها رجل الدين، والذي يوجه بوصلتها بشكل غير صحيح نحو الهدف.

اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس

جمال رشدي يكتب دعموا البابا

جمال رشدي : صناع المشهد غير مستجيبين لصوت المحبة

ظلم، لكنه تذلل ولم ينطق بكلمة، كالأغنام التي تُقاد إلى الذبح، وكالأم التي تصمت أمام جزارها. هذا ما تنبأ به النبي إشعياء عن ما حدث للسيد المسيح قبل حوالي 700 عام من مجيئه. وهذا هو حال قداسة البابا تواضروس، الذي اختار أن يسير على درب سيده في صمت وثبات. على مدار عشر سنوات، لم يرد على أي هجوم تعرض له، بل اختار الغفران والمسامحة والصلاة، لأن هذا هو الرد الوحيد الذي يحافظ على تماسك الكنيسة واستمرار قوتها. لكن، للأسف، لا يزال صناع المشهد غير مستجيبين لصوت المحبة والتسامح، ولم يتأثروا بثقل حمله للصليب أو بطريق آلامه.

ما أود الإشارة إليه بشكل موسع، لعله يصل إلى صناع مشهد الضجيج، هو أنكم أدوات تم تهجينها بفعل عوامل دخيلة، والآن تُستخدم في الإدارة عن بُعد كأدوات هدامة للوطن والكنيسة. وهذا ما يُعرف بحروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على التجويف والتسطيح الثقافي، مستندة إلى اللاوعي واللا إدراك. تهدف هذه الحروب إلى تقزيم القامة وتهميش القيمة، مما يؤدي إلى انهيار الرموز وانزواء الفهم، ويفسح المجال أمام أولئك الذين هم نتاج هذا التهجين لقيادة السفينة نحو الانهيار والضياع.

دور البابا تواضروس فى الحوار المسكوني

جمال- رشدي -يكتب- دعموا -البابا

جمال رشدي : الحرب الموجهة ضد الوطن

إن الحرب ضد قداسة البابا تُعتبر جزءًا أساسيًا من الحرب الموجهة ضد الوطن، والتي تستهدف شخص السيد الرئيس وجميع مؤسسات الدولة الوطنية. هذه الحملة تهدف إلى إضعاف مصر ودفعها نحو حافة الانهيار والضياع، لا قدر الله. البابا تواضروس الثاني يمثل رمزًا وطنيًا قويًا، حيث خدم وما زال يخدم مصر في مواجهة التحديات التي يخطط لها الأعداء في الخارج. لذا، إلى كل من يهاجم قداسة البابا، بغض النظر عن موقعك الكنسي أو درجتك الكهنوتية، تذكر أنك تُستخدم كأداة من قبل الأعداء لتوجيه الضربات للوطن والكنيسة. فكن عاقلًا، حتى لا تخسر أبديتك ووطنك، ولا تكن مثل من باع سيده بثلاثين من الفضة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق