قال أحمد محارم، الكاتب والمحلل السياسي، إن الجمهور الأمريكي يشعر بخيبة أمل في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن خلال الأربع سنوات التي قضاها في سدة الحكم، إذ كانت غير رشيدة، وتعاطف بشكل كبير وغير مسبوق مع إسرائيل، ولذلك فالشارع الأمريكي كله كان يشعر أن حرب إسرائيل على غزة أفقدت إدارة البيت الأبيض مصداقيتها، ولذلك البعض اتجه لدونالد ترامب ليس حبًا فيه، ولكن كراهية في أداء الحزب الديمقراطي.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الحزب الديمقراطي سيعيد ترتيب أوراقه، لأن المجاملة المنقطعة النظير والمفرطة وغير المدروسة وعدم الاهتمام بالشأن السياسي الخارجي بالشكل المناسب والانحياز الكامل لإسرائيل كلفه الكثير.
وأشار إلى أن إدارة ترامب الآن ستكون مختلفة عن إدارته السابقة، لأنه أدرك أن هناك حراكًا داخل الشارع الأمريكي وجاليات عربية وغير عربية لا ترضى عن الإدارة السيئة والمنحازة لإسرائيل، ولذلك يجب أن يكون عنده رد جميل لهذه الجاليات التي انتخبته، وأن يثبت أنه قادر على السيطرة على الموقف.
وأكد: ترامب في الدعاية الانتخابية قال إنه قادر على إيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووقف الحرب في قطاع غزة، متابعا: «نتنياهو كان عنده من الذكاء السياسي أنه هيقدم هدية نجاح ترامب، وسيقول له أنا ملك إيديك وأنا هوقف الحرب عشان خاطرك، ووقتها ترامب هيعطي لشعبه صورة أنه قادر في وقت قصير أن يعيد الأمور إلى نصابها».
-" title="YouTube video player" frameborder="0">
0 تعليق