استنكر الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ محاولات جماعة الإخوان الإرهابية ومن يقف وراءها لزعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية وفي المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها المؤسسات الوطنية، مؤكدًا أن هذه المحاولات الدنيئة لا تنبع إلا من أهداف خبيثة تهدف إلى نشر الفوضى والتشكيك في نجاحات الدولة، لافتًا إلى أن هذه الجماعة التي تلطخت يدها بدماء الأبرياء وسعت دومًا لإجهاض أي جهود في سبيل بناء وطن مستقر وآمن تواصل لعب دورها التخريبي عبر وسائل وأدوات متعددة، أبرزها بث الشائعات المغرضة ونشر الأكاذيب عبر وسائل الإعلام المعادية.
وقال ”هارون“، في بيان اليوم الخميس، إن هذه المحاولات تستهدف تشويه صورة القيادة السياسية التي نجحت في إدارة البلاد في أصعب الظروف التي مرت بها مصر، والتي استطاعت أن تحقق إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، بدءًا من تحسين الوضع الاقتصادي مرورًا بتحقيق الاستقرار السياسي، وصولًا إلى المشروعات القومية الكبرى التي لا تعد ولا تحصى، والتي تقدم للشعب المصري آمالًا جديدة في مستقبل مشرق، ولكن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها، سواء كانوا من داخل البلاد أو من الخارج، لا يعجبهم هذا التقدم المستمر، فهم لا يهدفون إلا إلى عرقلة مسيرة التقدم هذه وإثارة الفتن بين أبناء الوطن.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على نشر الأكاذيب وتضخيم الأزمات لخلق حالة من الإحباط واليأس لدى المواطن المصري، من خلال استخدام وسائل الإعلام، سواء عبر القنوات الفضائية المعادية أو من خلال صفحات الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، وتلجأ هذه الجماعة إلى نشر الشائعات المغرضة حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية منطقة قناة السويس، والمشروعات العملاقة في قطاع البنية التحتية، والزراعة، والطاقة.
وأوضح الدكتور ”هارون“ أن الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن هذه المشروعات هي المستقبل الذي يصنعه المصريون بأيدهم، وهي المشروعات التي ستنقل مصر إلى مرحلة جديدة من التنمية والتقدم، وعلى الرغم من محاولات التشويه هذه، فقد أصبح الشعب المصري أكثر وعيًا وتميزًا بين الحقائق والشائعات التي تستهدف تقويض جهوده الوطنية، وأود أن أؤكد أن حزب ”المصريين“ يتابع عن كثب هذه المحاولات المغرضة وتدينها بكل قوة، وإننا نعلم أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعمل إلا لتحقيق مصالح خاصة تتعارض مع مصالح الوطن والشعب المصري، وهذه الجماعة لم ولن تتوقف عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار، لكننا نعلم أيضًا أن الشعب المصري بقيادته الواعية وبمؤسساته الوطنية سيتصدى لهذه المحاولات بكل قوة وحسم.
واختتم: القيادة السياسية الحالية في مصر، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادت البلاد في وقت عصيب، وأثبتت للعالم قدرتها على التغيير والتحول إلى دولة حديثة قادرة على مواجهة التحديات الكبرى، وقد نجحت الدولة في جذب الاستثمارات وتنفيذ مشروعات ضخمة، ما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وجميع هذه الجهود تتطلب دعم الشعب المصري، وليس التشكيك في نتائجها، كما تحاول جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها أن يفعلوا، وعلى الشعب المصري أن يدرك أن هذه الجماعة لا تمتلك سوى الفوضى والدمار ولا يسعى أتباعها سوى لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الوطن وأمنه واستقراره.
0 تعليق