تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس، على إثر الفيضانات والسيول الجارفة التي سجلتها مناطق عديدة بإقليم فجيج، عملت السلطات الإقليمية بفجيج على توفير مساعدات إنسانية لفائدة المتضررين بالمناطق المعنية، من خلال تسخير مروحية تابعة للدرك الملكي.

وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس، فإن العملية يشرف عليها عامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، وتقوم بها السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية، حيث جرى توزيع مساعدات غذائية عبر ثلاث جولات جوية قامت بها مروحية الدرك الملكي إلى كل من المنكوب وفاليط والضباب وجنوب الحساني.

بالإضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية، قامت مروحية الدرك الملكي بجولات جوية في المناطق المعنية من أجل الاطمئنان على السكان الذين شملتهم الفيضانات والسيول الجارفة وإجلاء أشخاص قد يكونون محاصرين؛ إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالة تستدعي الإجلاء بواسطة المروحية، حسب معلومات رسمية حصلت عليها هسبريس.

وكشفت المصادر ذاتها أن السلطات الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، أشرفت حضوريا وميدانيا على عملية إغاثة المتضررين من السيول الجارفة والفيضانات غير المسبوقة بالمناطق سالفة الذكر، منذ إشعارها من قبل السلطات المحلية.

وأضافت أن عامل الإقليم أشرف شخصيا على عملية إجلاء بعض عشرات الأشخاص من قبل فرق الإغاثة المكونة من السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة.

وستواصل السلطات الإقليمية والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية عملية توزيع المساعدات الإنسانية لفائدة السكان المتضررين جراء هذه الفيضانات، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية وأركان الحرب العامة، حسب مصدر مسؤول، أكد أن عامل الإقليم يقوم بزيارات تفقدية كل لحظة إلى المناطق المتضررة من أجل الاطمئنان على السكان واتخاذ القرارات المناسبة والعاجلة بعين المكان.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>