مكالمة جمعت بين ترامب و زيلينسكي وماسك.. فماذا دار خلالها؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف مسؤول أوكراني لوكالة فرانس برس، بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، شارك في مكالمة هاتفية دارت بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث استمرت المكالمة بين الثلاثة بحسب المصدر نحو 25 دقيقة. 

مكالمة هاتفية بين ترامب و زيلينسكي وماسك 

ما آثار تساؤلات حول مدى نفوذ ماسك والمشاركة في هذه المكالمة التي تجمع بين زعيمان، وحول ماهية هذه المحادثة وما دار خلالها؟ فماذا كان مالك شركة سبايس إكس يفعل في مقر الرئيس بمار ألاغو في تلك اللحظة ولماذا تحدث مع زيلينسكي؟ 

193.jpeg
دونالد ترامب - إيلون ماسك - فولوديمير زيلينسكي 

خلف الكواليس كشفت مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثة الثلاثية، إذ تدخل ماسك في المكالمة جاء من دون تخطيط وبشكل عفوي، حيث صودف دخوله إلى الغرفة، بينما كان ترامب يكلم زيلينسكي.

وأشارت المصادر المطلعة إلى أنه خلال حديث ترامب مع الرئيس الأوكراني، ذكر الأخير على ما يبدو أهمية الأقمار الصناعية لخدمة الإنترنت أثناء الحرب.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال” ترامب رد على زيلينسكي أن ماسك معه في الغرفة وليتدخل الأخير في المكالمة، وحيا ماسك الرئيس الأوكراني، ليرد الأخير التحية بالمثل، مؤكدا في الوقت عينه أنه استخدم ستارليك لإجراء مكالمته هذه. 

ماسك وترامب.. البيزنس والحكم

هذه المحادثة تكشف مدى التقارب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، حيث اتيح للأخير الدخول إلى منزل ترامب في  فلوريدا، وغرفته من دون عوائق أو رسميات. 

كما أن ماسك قدم ملايين الدولارات لدعم حملة ترامب الرئاسية، فيما أكد الرئيس المنتخب أن الملياردير الأمريكي، سيكون له دور مهم في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة. 

وسبق وأكد  ترامب أكثر من مرة نيته إنهاء الحرب عند دخوله البيت الأبيض، مشيراً إلى عمق العلاقات مع الرئيس فلاديمير بوتين، ما أثار حينها مخاوف وشكوك كييف، التي بادرت أول انتخابه إلى الاتصال به وتهنئته. 

ويملك ماسك شركة سبيس إكس، وهي تقدم خدمات الاتصالات عبر شبكة أقمار ستارلينك الصناعية المهمة للغاية لجهود الدفاع في أوكرانيا.

وسبق واثارت تصريحات الملياردير الأمريكي ماسك ومالك منصة إكس غضب الإدارة الأوكرانية وذلك بعد أن قدم مقترح بأن تتنازل أوكرانيا عن الأراضي التي احتلالها روسيا. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق