تعرف على الفرق بين المقر الجديد لـ الكنيسة و كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المقر الجديد , صلى قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم السبت أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس، والتي تُبنى حالياً في المقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة “مثلث الأمل” في القاهرة الجديدة .

تُعد هذه الكنيسة جزءاً من مشروع أكبر يهدف إلى تطوير المقرات الإدارية والخدمية للكنيسة في المنطقة .

 

المقر الجديد للكنيسة القبطية

المقر-الجديد-للكنيسة-القبطية

كنيسة “مثلث الأمل” و المقر الجديد للكنيسة القبطية

وأشار قداسة البابا في عظة القداس إلى أن الكنيسة الحديثة هي خطوة هامة نحو تطوير المؤسسات الكنسية في مصر، حيث يشمل على مساحة 30 فدانًا. هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الكنيسة لتوسيع نطاق خدماتها الإدارية والخدمية ، وهو يمثل إضافة جديدة إلى مجموعة المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية .

وتُعد هذه الكنيسة جزءاً من خطة واسعة لإنشاء العديد من المنشآت الكنسية والتعليمية والإدارية في المنطقة، بما في ذلك المقرات الإدارية للمجمع المقدس وأكاديمية الإكليريكية.

 

البابا تواضروس

البابا تواضروس

الفارق بين المقر الجديد وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية

تطرق قداسة البابا إلى الفرق بين كنيسة “مثلث الأمل” وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وأوضح أن كاتدرائية ميلاد المسيح هي المكان الذي يُحتفل فيه بالعيد سنويًا ، وتستقبل فيه الكنيسة الرئيس المصري وأعداد كبيرة من الشعب ، حيث يُقام فيها العديد من المناسبات الدينية الهامة، مثل تدشين الأساقفة .

أما في “مثلث الأمل”، فيعتبر المقر بمثابة المركز الإداري للكنيسة القبطية بشكل عام، حيث يضم كافة الإدارات والمؤسسات الكنسية.

وفي سياق آخر، أشار البابا تواضروس إلى أهمية قانون بناء الكنائس الذي أتاح للكنيسة بناء العديد من الكنائس بشكل قانوني بعد سنوات طويلة من المعاناة. كما تحدث عن اختيار اسم الكنيسة الذي جمع بين شخصيتين عظمتين في تاريخ الكنيسة القبطية: القديس مار مرقس كاروز مصر والقديس البابا كيرلس السادس.

 

981 7

شكر وتقدير للجهود المبذولة

في ختام القداس، عبر قداسة البابا عن شكره العميق لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع، من مهندسين وعمال وأفراد الدعم الذين قدموا التبرعات من داخل مصر وخارجها. وأكد على إيمانه العميق بأن الله يدير الحياة ويُبارك العمل الذي يتم، وأن الكنيسة ستظل مستمرة في خدمتهم رغم أي تحديات قد تواجهها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق