الوداد يكتفي بالتعادل ضد اتحاد طنجة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اكتفى فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بالتعادل بهدفين لمثلهما مع ضيفه إتحاد طنجة، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، بملعب العربي الزاولي، لحساب منافسات الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية.

وافتتح الوداد التسجي عبر اللاعب إسماعيل مترجي في الدقيقة 31، قبل أن يدرك اتحاد طنجة التعادل عن طريق فوزي عبد المطلب في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني أضاف فارس البوغاز الهدف الثاني عبر محمد سعود في الدقيقة 53 من ضربةجزاء، لكن الموريتاني بونا عمار أعاد الوداد في المباراة بهدف ثان وهو هدف التعادل في الدقيقة 83.

وبعد هذه النتيجة، يحتل فريق الوداد الرياضي المركز الخامس برصيد 15 نقطة، يليه اتحاد طنجة في المركز السادس برصيد 14 نقطة، رفقة كل من اتحاد تواركة والدفاع الحسني الجديدي.


  احتفل مصنع صوماكا بالدار البيضاء – SOMACA، وهو المصنع المرجعي لصناعة السيارات بالمغرب ، بالشروع في تصنيع سيارة رونو كارديان

Kardian Renaut، وقد تم تقديم سيارات رونو كارديان Kardian Renault على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، و محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، و ميغيل أوليفر بوكيرا، المدير العام لمصنع طنجة ومصنع صوماكا، ومحمد بناني، المدير العام لعالمة رونو في المغرب.

يمثل تصنيع سيارة كارديان Kardian في مصنع صوماكا التاريخي مرحلة أساسية في الاستراتيجية الدولية لعالمة رونو "خطة رونو الدولية 2027" " Renault 2027 plan Game International "التي تم الإعلان عنها في عام ،2023 والتي يعد المغرب ركيزة من ركائزها، ويعزز هذا المشروع الجديد دور المغرب كمنصة صناعية كبرى للمجموعة وقاعدة رئيسية للتصدير.كما يبرز هذا المشروع أداء المنصة الصناعية المغربية وتنافسيتها، والتي تلعب دورا هاما في التوسع الدولي لعالمة رونو. ويعتبر المغرب اليوم المنتج الثاني لمجموعة رونو في العالم، حيث يمثل ٪17 من مبيعات المجموعة عبر العالم.

تعتبر سيارة كارديان Kardian الجديدة الطراز الأول من بين الطرازات الثمانية التي يتم تصنيعها على نطاق واسع والتي تم تقديمها خلال الإعلان عن "خطة رونو الدولية 2027" لعالمة رونو في ريو دي جانيرو في أكتوبر 2023 والتي شرع في إنتاجها في مصنع كوريتيبا )البرازيل( وحاليا في مصنع صوماكا.

رونو كارديان Kardian Renault هي سيارة رباعية الدفع مدمجة معدة للتنقل الحضري من فئة B. تتواجد الخصائص الرئيسية لعالمة رونو في جوهر تصميمها، سواء تعلق الأمر بأسلوب قيادتها أو بمعداتها. تفتتح رونو كارديان Kardian Renault منصة مجموعة رونو الجديدة للسيارات متعددة الاستخدامات وذات مجال داخلي قابل للتحول ، وهو ما سيمكن من تطوير مجموعة واسعة من الطرازات الموجهة للعديد من األسواق خارج أوروبا. كما أن المرونة الفائقة للمنصة تمكن من تقديم هياكل وأشكال جد مختلفة للزبناء.

مع الشروع في إنتاجها في مصنع صوماكا، يتم تزويد سيارة رونو كارديان بتكنولوجيا أكثر تقدما، لا سيما في قسم الصباغة باستخدام تقنية اللونين المتمايزين " Ton-Bi" ، التي تستعمل ألول مرة في مصانع المجموعة في المغرب.

وتتمثل هذه التقنية الجديدة في طلاء السيارة بلونين مختلفين لتمييز الهيكل عن السقف وهو ما يتطلب درجة عالية من الدقة ومعدات مخصصة لضمان جودة كل طبقة من الطلاء والتصاقها.

ويتم تصنيع سيارة رونو كارديان Kardian Renault في صوماكا بالاعتماد، وبشكل كامل، على الكفاءات المحلية، بما في ذلك فرق الهندسة والصناعة، التي استفادت من 6000 ساعة من التدريب، لا سيما بالنسبة للعمليات الجديدة للصباغة وأعمال الصفائح المعدنية والتجميع.

سيتم توجيه سيارة رونو كارديان Kardian Renault، التي تحمل عالمة "صنع في المغرب والمصممة للأسواق الدولية، نحو السوق المحلية وللتصدير إلى حوالي خمسة عشر دولة، منها دول الخليج ودول من إفريقيا، وكذلك أوكرانيا ولغوادلوب.

وسيتم تسويق سيارة رونو كارديان Kardian Renault في المغرب ابتداءا من دجنبر 2024 في كل نقاط البيع في شبكة رونو.

وبالمناسبة قال وزير الصناعة والتجارة رياض مزور" نحن فخورون، بشكل خاص، بأن نحتفل اليوم بإطالق إنتاج سيارة SUV الجديدة في مصنع صوماكا، الموجهة في آن واحد للأسواق المحلية وأسواق التصدير. ويمثل انطلاق عملية إنتاج سيارة رونو كارديان Kardian Renault مرحلة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب بمجموعة رونو، مما يدعم طموحنا المشترك الرامي إلى تعزيز مكانة المملكة كفاعل ال محيد عنه في مجال صناعة السيارات الدولية."

فيما قال محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب"مع إضافة سيارة رونو كارديان إلى مجموعة السيارات المصنعة به، أصبح مصنع صوماكا يلعب دوره كاملا في إطار تموقع مجموعة رونو على المستوى الدولي. وسيسجل مصنع صوماكا هذ ه السنة رقما قياسيا جديدا في الإ نتاج بأكثر من 100,000 سيارة، مما يدل على مستوى أدائه وقدرته التنافسية. ويساهم مصنع صوماكا في تحقيق هدف المجموعة المتمثل في رفع القدرة الإنتاجية للقطب الصناعي بالمغرب إلى 500,000 سيارة سنويا بحلول عام 2025 مع الوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 120,000 سيارة سنويا بحلول نهاية عام 2024"


نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد، يوم أمس السبت، أبوابا مفتوحة لفائدة المغاربة المقيمين في هذه الدائرة القنصلية.

ومكنت هذه المبادرة، التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية وتقريب الإدارة من المغاربة المقيمين بمدريد وضواحيها، المواطنين من استكمال مختلف الإجراءات الرسمية في أحسن الظروف.

وبهذه المناسبة، جرى تقديم مساعدة للمرتفقين قصد استكمال الإجراءات الإدارية والاجتماعية والتوثيقية.

وعبأت القنصلية العامة جميع مواردها لتقديم مختلف الخدمات القنصلية والإدارية المطلوبة، بما في ذلك تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية، والمصادقة على الوثائق والتسجيل القنصلي والحالة المدنية، وكذا بعض الاستشارات الإدارية والقانونية الخاصة بالأحوال الشخصية.

وقال القنصل العام للمملكة، كمال أريفي، أن هذه العملية تندرج في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقريب الإدارة من مغاربة العالم، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وتعتزم القنصلية تنظيم مثل هذه المبادرات بشكل منتظم، خاصة خلال الفترات التي تشهد إقبالا كبيرا، وذلك لتسهيل حصول أفراد الجالية المغربية على الوثائق الإدارية والقنصلية المطلوبة.

وعبر عدد من المستفيدين من الخدمات، لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم إزاء الخدمات المقدمة، مشيرين إلى أهمية هذه المبادرة، لاسيما بالنسبة للمرتفقين الذين لا يمكنهم، لأسباب مهنية أو جغرافية، التنقل إلى القنصلية.

وتأتي هذه العملية مع اقتراب عطلة نهاية السنة، وهي فترة تشهد عودة كبيرة لأفراد الجالية المغربية إلى وطنهم الأم.


تم أمس السبت، عرض العمل الفني "على متن القارب نفسه" (Dans le Même Bateau)، للفنان ماحي بنبين، الذي تم إهداؤه للمتحف التاريخي في جزيرة غوري بالسنغال، بحضور ثلة من الدبلوماسيين وشخصيات من عالم الفن والثقافة.

ويعد هذا العمل للفنان والكاتب المغربي استحضارا مؤثرا للعبودية والهجرة غير النظامية، وهما وجهان لعملة واحدة، كما يصور حقبتين يفصل بينهما وهم الزمن ولكن يجمعهما المصير المأساوي لأولئك الذين يناضلون من أجل حريتهم.

ووقعت مؤسسة ماحي بنبين والمعهد الأساسي لإفريقيا السوداء التابع لجامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار اتفاقية هبة هذا العمل الفني، الذي صممه الفنان بنبين خصيصا لإهدائه إلى السنغال.

وأكد رئيس المؤسسة، ماحي بنبين،أن عرض هذا العمل في جزيرة غوري، التي تشهد على تجربة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الشعوب، يمثل تكريما لإفريقيا وتعبيرا عن قدرتنا على تجاوز المحن، وتحويل القيود إلى فرص، والإبحار معا نحو آفاق مشرقة.

وقال الفنان المغربي "إن غوري، بمنازلها ذات الواجهات الخادعة، وشوارعها المرصوفة بالحصى التي تقود بلا هوادة إلى بيت العبيد، هي مرآة تعكس اللاإنسانية التي يمكن للإنسان أن يظهرها"، مشيرا إلى أن هذه الجزيرة كانت آخر نقطة من الأرض الإفريقية التي شاهدتها ملايين الأرواح المقيدة بالسلاسل قبل أن ت قتاد نحو أفق بلا عودة، على متن سفن لا تبالي بيأسها.

يشار إلى أن جزيرة غوري مدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1978، وتم تأسيس متحفها خلال حقبة الاستعمار في يونيو 1954.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق