واحدة من جميلات السينما التي ذاع صيتها في منتصف السبعينيات والثمانينيات، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية المتميزة، إنّها الفنانة هدى رمزي، التي طالما كانت واحدة من الفنانات الأكثر جاذبية على الشاشة؛ لملامحها الهادئة وإتقانها لأدوارها، كما نجحت أيضًا في منزلها مع أسرتها وابنها حسن الذي تحدثت عنه في الكثير من اللقاءات، وكيف عبرت عن حبه؟
ميلاد الفنانة هدى رمزي
وُلدت الفنانة هدى رمزي في 10 نوفمبر عام 1958، ودرست في قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، ولحبها للتمثيل درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ودخلت مجال التمثيل في منتصف السبعينيات، وكان أول أدوارها فيلم الرداء الأبيض، اشتهرت ببراعتها واحترافها في تقديم أدوارها، التي لا تزال عالقة في أذهان محبيها، وإلى جانب نجاحها الفني كانت أم ناجحة بكل المقاييس.
كيف تحدثت هدى رمزي عن ابنها؟
«ابني هو طموحي ودخلت الإنتاج عشانه، عشان قادر أديله الفرصة الصح إللي يطلع بيها، وأنا دايمًا فخورة بيه»، بهذه الكلمات تحدثت الفنانة هدى رمزي عن ابنها حسن في لقاء تلفزيوني سابق لها، وكيف أنّه أحبّ أن يمضي على خطاها في التمثيل: «والده تاجر تحف، وكنت بتمنى ياخد مهنة والده يتعلمه، لكن لاقيته غاوي تمثيل بس هو خد مني ومن جده».
بدأ الحب معه منذ الصغر، لأنّها كانت تصطحبه معها إلى لوكيشن التصوير، وحكى حسن ابنها خلال اللقاء: «حبي للفن جيه فجاة وبدأت أروح اللوكيشن لما كبرت، بس حبيته من وأنا صغير، وأمي دائمًا العامل المساعد ليا في كل حاجة في الدنيا، هي كل حاجة في حياتي».
هدى رمزي: كنت بمثل وابني على كتفي
وذكرت أنّها طباخة من الطراز الأول وتحب أن تهتم ببيتها كثيرًا: «حسن أجمل حاجة في حياتي، ودايمًا بيتقن أي حاجة بيعملها، وأنا دايمًا فخورة بيه، وكنت بمثل وهو على كتفي في اللوكيشن والاستوديو، حتى لما كنت بسافر باخده، هو دايمًا محط اهتمام حياتي، وإحنا اتعلمنا كل حاجة سوا»، وروت كذلك أن بيتها كان دائما الأولوية: «البيت أهم، الست كزوجة أهم، وأنا أم قبل أي حاجة تانية.. أنا عشقت الفن، ومع ذلك ابني وبيتي وزوجي واستقرار بيتي كان رقم واحد».
0 تعليق