800 متخصص و200 خبيربالملتقى العالمي للتكوين والابتكارفي مجالي الطب والجراحة التجميلية بمراكش

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتضنت مدينة مراكش على مدى يومين النسخة الثالثة للملتقى العالمي للتكوين والابتكار في مجالي الطب والجراحة التجميلية.

وأفاد بلاغ للمنظمين، بأن هذا الحدث العالمي، الذي ترعاه الأكاديمية الوطنية للجراحة، يؤكد الريادة العالمية لأكاديمية الملتقى العالمي للابتكار في الطب التجميلي في الفضاء الفرنكفوني، مضيفا أن الملتقى “يستقطب 800 متخصص و200 خبير إلى مدينة مراكش التي أصبحت قبلة متميزة في مجال التكوين الطبي المستمر في شمال إفريقيا”.

وأبرز المصدر ذاته، أن قوة المؤتمر تتجلى في قدرته على جمع 14 جمعية علمية مرموقة، مشيرا إلى أن هذا التعاون الدولي يركز، من خلال برنامج ثري يجمع بين حصص تكوينية متقدمة وورشات تطبيقية وجلسات متخصصة، على التقنيات المبتكرة في طب تجميل الوجه، والتطورات الحديثة في طب النساء التجميلي، وآخر المستجدات في الطب التجديدي.

ونقل البلاغ عن الرئيسة المشاركة للمؤتمر، الدكتورة نعيمة سدراتي، قولها “يشرفنا أن نستقبل في مراكش زملاءنا المغاربة والفرنسيين والخبراء الأوروبيين في نسخة 2024، ونتقدم بجزيل الشكر لكافة المشاركين وشركائنا الذين يواكبون هذا الحدث المتميز”.

وتابعت “نتطلع إلى توسيع إشعاعنا ليشمل القارة الإفريقية بأكملها، من خلال تعاون وثيق مع نظرائنا الأفارقة”، مؤكدة أن “هذه الحركية في تبادل وتناقل الخبرات تعد ضرورية للارتقاء بالطب والجراحة التجميلية على الصعيد العالمي”.

وأشار المنظمون إلى إأنه بفضل شراكة تضم أكثر من 150 فاعلا في المجال وخبرة تمتد لعقد من الزمن، يرسخ هذا المؤتمر مكانته كجسر للتميز بين أوروبا وشمال إفريقيا، مضيفين أن نسخة هذه السنة تعزز هذا التموقع من خلال برنامج غني بالتبادلات الدولية ومشاركة الخبرات.

وأبرزوا أن “هذه المنصة الفريدة للتبادل، التي يترأسها البروفيسور مينانجو والدكتورة سدراتي، إلى جانب البروفيسورة هيرسان بصفتها المديرة العلمية للمؤتمر، تجسد التكامل بين التخصصات الطبية الحديثة بشكل مثالي”، معتبرين أن “التظاهرة هي أكثر من مجرد مؤتمر، بل مختبر للابتكارات يرسم ملامح مستقبل الطب التجميلي”.

يشار إلى أن أكاديمية الملتقى العالمي للتكوين والابتكار تعد مؤسسة رائدة في مجال التكوين المتخصص لأطباء وجراحي التجميل.

وتقدم مؤتمرات ذات برامج علمية رفيعة المستوى وتكوينات عملية ومنصة للتعلم الإلكتروني تتميز بالمرونة لمساعدة المختصين في المجال الصحي على تطوير كفاءاتهم من خلال التكوين الذاتي.


تعادل فريق المغرب التطواني لكرة القدم مع الرجاء الرياضي، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم منافسات الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية.

وبعد هذه النتيجة، ظل فريق المغرب التطواني في المركز الـ 15 برصيد 7 نقاط، بينما يحتل الرجاء الرياضي المركز الـ 9 مؤقتا برصيد 13 نقطة، رفقة حسنية أكادير والشباب السالمي والنادي المكناسي.

وتختتم منافسات هذه الدورة يوم غد الأحد بإجراء مباراتي حسنية أكادير ضد شباب المحمدية، وإتحاد تواركة ضد نهضة بركان.


  احتفل مصنع صوماكا بالدار البيضاء – SOMACA، وهو المصنع المرجعي لصناعة السيارات بالمغرب ، بالشروع في تصنيع سيارة رونو كارديان

Kardian Renaut، وقد تم تقديم سيارات رونو كارديان Kardian Renault على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، و محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، و ميغيل أوليفر بوكيرا، المدير العام لمصنع طنجة ومصنع صوماكا، ومحمد بناني، المدير العام لعالمة رونو في المغرب.

يمثل تصنيع سيارة كارديان Kardian في مصنع صوماكا التاريخي مرحلة أساسية في الاستراتيجية الدولية لعالمة رونو "خطة رونو الدولية 2027" " Renault 2027 plan Game International "التي تم الإعلان عنها في عام ،2023 والتي يعد المغرب ركيزة من ركائزها، ويعزز هذا المشروع الجديد دور المغرب كمنصة صناعية كبرى للمجموعة وقاعدة رئيسية للتصدير.كما يبرز هذا المشروع أداء المنصة الصناعية المغربية وتنافسيتها، والتي تلعب دورا هاما في التوسع الدولي لعالمة رونو. ويعتبر المغرب اليوم المنتج الثاني لمجموعة رونو في العالم، حيث يمثل ٪17 من مبيعات المجموعة عبر العالم.

تعتبر سيارة كارديان Kardian الجديدة الطراز الأول من بين الطرازات الثمانية التي يتم تصنيعها على نطاق واسع والتي تم تقديمها خلال الإعلان عن "خطة رونو الدولية 2027" لعالمة رونو في ريو دي جانيرو في أكتوبر 2023 والتي شرع في إنتاجها في مصنع كوريتيبا )البرازيل( وحاليا في مصنع صوماكا.

رونو كارديان Kardian Renault هي سيارة رباعية الدفع مدمجة معدة للتنقل الحضري من فئة B. تتواجد الخصائص الرئيسية لعالمة رونو في جوهر تصميمها، سواء تعلق الأمر بأسلوب قيادتها أو بمعداتها. تفتتح رونو كارديان Kardian Renault منصة مجموعة رونو الجديدة للسيارات متعددة الاستخدامات وذات مجال داخلي قابل للتحول ، وهو ما سيمكن من تطوير مجموعة واسعة من الطرازات الموجهة للعديد من األسواق خارج أوروبا. كما أن المرونة الفائقة للمنصة تمكن من تقديم هياكل وأشكال جد مختلفة للزبناء.

مع الشروع في إنتاجها في مصنع صوماكا، يتم تزويد سيارة رونو كارديان بتكنولوجيا أكثر تقدما، لا سيما في قسم الصباغة باستخدام تقنية اللونين المتمايزين " Ton-Bi" ، التي تستعمل ألول مرة في مصانع المجموعة في المغرب.

وتتمثل هذه التقنية الجديدة في طلاء السيارة بلونين مختلفين لتمييز الهيكل عن السقف وهو ما يتطلب درجة عالية من الدقة ومعدات مخصصة لضمان جودة كل طبقة من الطلاء والتصاقها.

ويتم تصنيع سيارة رونو كارديان Kardian Renault في صوماكا بالاعتماد، وبشكل كامل، على الكفاءات المحلية، بما في ذلك فرق الهندسة والصناعة، التي استفادت من 6000 ساعة من التدريب، لا سيما بالنسبة للعمليات الجديدة للصباغة وأعمال الصفائح المعدنية والتجميع.

سيتم توجيه سيارة رونو كارديان Kardian Renault، التي تحمل عالمة "صنع في المغرب والمصممة للأسواق الدولية، نحو السوق المحلية وللتصدير إلى حوالي خمسة عشر دولة، منها دول الخليج ودول من إفريقيا، وكذلك أوكرانيا ولغوادلوب.

وسيتم تسويق سيارة رونو كارديان Kardian Renault في المغرب ابتداءا من دجنبر 2024 في كل نقاط البيع في شبكة رونو.

وبالمناسبة قال وزير الصناعة والتجارة رياض مزور" نحن فخورون، بشكل خاص، بأن نحتفل اليوم بإطالق إنتاج سيارة SUV الجديدة في مصنع صوماكا، الموجهة في آن واحد للأسواق المحلية وأسواق التصدير. ويمثل انطلاق عملية إنتاج سيارة رونو كارديان Kardian Renault مرحلة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب بمجموعة رونو، مما يدعم طموحنا المشترك الرامي إلى تعزيز مكانة المملكة كفاعل ال محيد عنه في مجال صناعة السيارات الدولية."

فيما قال محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب"مع إضافة سيارة رونو كارديان إلى مجموعة السيارات المصنعة به، أصبح مصنع صوماكا يلعب دوره كاملا في إطار تموقع مجموعة رونو على المستوى الدولي. وسيسجل مصنع صوماكا هذ ه السنة رقما قياسيا جديدا في الإ نتاج بأكثر من 100,000 سيارة، مما يدل على مستوى أدائه وقدرته التنافسية. ويساهم مصنع صوماكا في تحقيق هدف المجموعة المتمثل في رفع القدرة الإنتاجية للقطب الصناعي بالمغرب إلى 500,000 سيارة سنويا بحلول عام 2025 مع الوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 120,000 سيارة سنويا بحلول نهاية عام 2024"


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق