الودادي و الدولي السابق عبد القادر لشهب في ذمة الله

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 توفي صباح اليوم الأحد الدولي المغربي السابق والديبلوماسي عبد القادر لشهب عن عمر 70 عاما بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، بعد صراع مع المرض.

وسبق للراحل عبد القادر لشهب أن حمل قميص المنتخب الوطني في اكثر من مناسبة ولعب أيضا لفرق االاتحاد الإسلامي الوجدي ومولودية وجدة والوداد الرياضي.

  هذا وأصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بلاغا تقدمت خلاله في شخص رئيسها فوزي لقجع، أصالة عن نفسه، ونيابة عن المكتب المديري، بخالص تعازيها الحارة لأفراد أسرة الدولي المغربي السابق، المرحوم عبد القادر لشهب ومن خلالها إلى كافة أسرته وذويه ، و كذا أسرة كرة القدم الوطنية، في هذا المصاب الجلل.

كما تقدم فريقه السابق الوداد الرياضي بخالص التعازي لأسرة الراحل عبد القادر لشهب.


أكد محمد أمين عليوة مدرب الجيش الملكي لكرة القدم أن الأخير سيواجه فريقا قويا بإمكانيات كبيرة سواء على المستوى الجماعي أو الفردي وهو  تي بي مازيمبي، الذي تدربه المغربية لمياء بومهدي، مضيفا إأن الفريق العسكري سيستعد بشكل جيد لهذا اللقاء والحفاظ على نفس الروح المعنوية ومنسوب الثقة.

  وأكد عليوة على ضرورة العمل على كيفية ترجمة الفرص التي تتاح للفريق قبل خوض اللقاء المقبل ضد تي بي مازيمبي.

وكان فريق الجيش الملكي قد استهل منافسات دولري أبطال إفريقيا للسيدات بفوز كبير على نسور المدينة السنغالي، بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما أمس السبت، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم الجولة الأولى عن المجموعة الأولى.


اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية.

وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري.

وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير.

وفي فئة الأفلام الطويلة، توج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي.

وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية.

وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة.

وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها.

وعرفت هذه الدورة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية.

وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق