نما حبها للفن بالفطرة، فوالدتها الفنانة الشهيرة آمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد، وتميزت بملامح مصرية أصيلة، وبرعت في تقديم أدوار الحبيبة والزوجة والمرأة القوية والمرأة الصعيدية أشهرها شخصية نوارة في مسلسل امرأة من الصعيد الجواني، قدمت خلال مشوارها الفني الذي امتد لأكثر من 25 عامًا؛ أكثر من 100 عمل فني، استطاعت من خلالها ترك علامة مميزة لها في تاريخ التمثيل، لتصبح الفنانة معالي زايد واحدة من أشهر نجمات جيلها.
على الرغم من انتماء معالي زايد -التي يمر ذكرى وفاتها اليوم 10 نوفمبر ورحلت عام 2014- لعائلة فنية عريقة، إلا أنّها لم تجد في البداية الترحيب المرجو من قبل أسرتها لدخولها مجال التمثيل، وتحدثت في لقاء سابق لها مع الإعلامية منى الحسيني، عن الصعوبات التي واجهتها في بداية دخولها عالم التمثيل.
وقالت إنَّ عائلتها في البداية رفضت انضمامها عالم الفن في سن صغير، بالأخص شقيقها الذى قاطعها لوقت طويل، وذكرت أنَّ هذا الرفض جاء بسبب طبيعة العمل في مجال التمثيل المرهق للغاية، وكانت لا تزال فتاة صغيرة لا تعرف ما هو قادم بعد.
شقاوة الطفولة
وأشارت إلى أنّها كانت طفلة شقية وكثيرة الحركة ومتطلباتها كثيرة، ومن ثم مع وصولها لسن معينة أرادات العائلة زواجها، مضيفة بشكل ضاحك: «كانوا عايزين يخلصوا مني».
أعمال درامية
تألقت الفنانة معالي زايد في العديد من الأعمال الدرامية منها: «دموع في عين وقحة، قصر الشوق، عيلة الدوغري، الحاوي، الضحايا، حلم الجنوبي، بدارة، موجة حارة وكان أخر عمل درامي لها عام 2013».
" title="YouTube video player" frameborder="0">
أعمال سينمائية
وفيما يتعلق بالأعمال السينمائية فقدمت أفلام «البيضة والحجر، كتيبة الإعدام، الشقة من حق الزوجة، سمك لبن تمر هندي، السادة الرجال، قضية عم أحمد، انا اللي قتلت الحنش، الحلال يكسب، الصرخة، المتهمة، المراكبي».
0 تعليق