أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد في جباليا، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 36 شخصًا وإصابة عشرات المواطنين بجروح، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وفي بيانها، أضافت الوزارة أن إسرائيل تواصل توسيع ممراتها الاستعمارية في قطاع غزة، خصوصًا ممر نتساريم، وتعمل على تقطيع القطاع إلى ثلاثة محاور، بالإضافة إلى بناء منشآت عسكرية لتكريس الاحتلال وفرض واقع جديد لا يتسع لوجود المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن المجازر الجماعية وتدمير المستشفيات وحرمان المواطنين من العلاج والماء والغذاء تشكل أشكالًا من العنف أكثر بشاعة من المجاعة نفسها.
وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 400 يوم، في سياق تهجير جماعي وتدمير مقومات الحياة الأساسية، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حربها ضد الفلسطينيين، لافتة إلى أن حقيقة الإبادة والمجاعة والتطهير العرقي أكبر وأكثر وضوحًا من أي نقاشات حول وجود المجاعة من عدمه.
وأعربت عن ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف جميع مظاهر الإبادة، بما في ذلك القتل الجماعي والمجاعة، مؤكدة أن الحل يكمن في الوقف الفوري للحرب و إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لتخفيف المعاناة الإنسانية.
0 تعليق