قال الدكتور جو هاربر، أستاذ العلوم السياسية، إن الدول الأوروبية تنظر بشكل عام للغاية ما سيفعله الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، معتقدا بأن دول أوروبا لا تعلم تحديدا ما سيفعله "ترامب"، إلا أنه يعلم ما سيفعله تحديدا.
الدول الأوروبية نوعا ما قلقة بشأن موقف ترامب
وأضاف "هاربر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدول الأوروبية نوعا ما قلقة بشأن موقف ترامب فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية أكثر من قلقهم بشأن الأمور الأخرى، لافتا أن إيران لها علاقات مع روسيا ما يزيد من التعقيدات حول الموقف الذي سيتخذه ترامب بشأن كييف، بالتالي هي مشكلة معقدة للغاية.
وتابع: "حاليا لا نعلم مليا من سيكون المستشار الخاص بالأمن القومي بالنسبة لترامب، وما نوع السياسة الخارجية التي سيتخذها، ولكن ما يمكننا أن نتكهن بشأنه هذه اللحظة أن الرئيس المنتخب سيكون نوعا ما أكثر عقلانية مما كان عليه في فترته الأولى حينما كان رئيسا".
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية الإسلامية غدًا رسالة أولى للدولة العربية لمواجهة مخاطر المنطقة، موضحًا أنها خطوة جيدة بغض النظر عن التوقيت.
أستاذ علوم سياسية: المنطقة تذهب لحالة من التوتر وإدارة ترامب ليس لديها أي رؤية
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن القمة تأتي في توقيت له دلالته وهو في وجود إدارة جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية"، موضحًا أن هذا الأمر ليس سهل وليس مجرد إطلاق تصريحات إيجابية، مشددًا على أن الجميع متفائل بحدث القمة العربية الإسلامية ولكن هناك إشكالات متعلقة بالأطراف الأخرى.
وتابع: المنطقة تذهب لحالة من التوتر والإدارة الامريكية المنتخبة ليس لديها أي رؤية ولكن ما لديها هو مجرد تصريحات، منوهًا بأن المنطقة مازالت في مرحلة التطور وحتى مع المرحلة الانتقالية التي نمر بها الآن، موضحًا أن هناك 3 ملفات على طاولة القمة العربية الإسلامية وهي ملفات مهمة جدًا.
واستكمل: "إيران مطالبة بترجمة الأقوال والتصريحات التي تصدر من القمة العربية الإسلامية إلى أفعال"، منوهًا بأن الأشقاء في السعودية يبذلون مجهودات كبيرة لإنجاح القمة العربية الإسلامية، موضحًا أن إسرائيل الآن تسعى لإقامة مناطق معقدة في عمق قطاع غزة.
0 تعليق