تأخر انتخاب رئيسي جماعتين يقلق منتخبين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

يسود ترقب كبير في صفوف المنتخبين على مستوى جماعتي دار بوعزة وأولاد عزوز بإقليم النواصر عقب تأخر السلطات الإقليمية في الإعلان عن موعد جلسة انتخاب رئيسي الجماعتين.

وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عامل إقليم النواصر، عبد الله شاطر، مازال مترددا في الإعلان عن تاريخ إجراء انتخاب الرئيسين، رغم كون المحكمة الإدارية قضت بعزل الرئيسين السابقين قبل أزيد من أسبوعين.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن هذا التأخر خلف ارتباكا واضحا لدى المنتخبين، الذين يستغربون عدم إعلان السلطات جلسة الانتخاب، بالنظر إلى أن الأمر يؤدي إلى هدر الزمن السياسي والتدبيري ويؤثر على السير العام لمصالح المواطنين بالجماعتين.

وشددت المصادر ذاتها على أن التأخر يزيد تعميق الأزمة داخل كل من دار بوعزة وأولاد عزوز، ويؤدي إلى تنامي الخلافات بين المنتخبين.

وأورد مصدر لهسبريس: “إذا كان القضاء الإداري قال كلمته فعلى السلطة التنفيذية العمل على تنزيل الحكم”، متسائلا: “لماذا عملت سلطات برشيد مباشرة بعد صدور حكم عزل رئيس إحدى الجماعات على تنفيذ القرار والإعلان عن جلسة انتخاب بينما سلطات النواصر تتلكأ في ذلك؟”.

وسجلت مصادر الجريدة أن هذا التأخر في إعلان الانتخاب، خصوصا على مستوى جماعة أولاد عزوز ذات الاقتراع الفردي، يحرم المواطنين من التمثيلية داخل المجالس بعد عزل ممثليهم، وعلى رأسهم الرئيس المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ونائبه المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

كما يؤثر هذا التأخر، تضيف المصادر ذاتها، على انعقاد الدورات العادية لشهر أكتوبر، إذ يلزم إعداد جدول الأعمال وتوجيه الاستدعاءات للأعضاء كما ينص على ذلك القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.

ويسود الصراع على رئاسة جماعة أولاد عزوز بين الحزبين المتحالفين مركزيا، إذ يحاول حزب الأصالة والمعاصرة الاستحواذ على الرئاسة بعدما كانت في حوزة التجمع الوطني للأحرار، وهو ما ترفضه قيادات الأخير.

وعلى مستوى جماعة دار بوعزة فإن الترقب يخيم في المدينة المحاذية للدار البيضاء، حيث يرتقب أن تعود الرئاسة إلى النائب المشرف على التسيير حاليا والمنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، ليخلف بذلك الرئيس المعزول المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق