جرى تأسيس “المنتدى الأكاديمي للترافع حول الصحراء المغربية”، السبت، بهدف المساهمة في تعزيز الترافع العلمي والمستند إلى أدلة قانونية وأكاديمية بخصوص هذه القضية الوطنية.

وجاء تأسيس هذا المنتدى في سياق الاهتمام المتزايد بتطوير آليات فعالة لدعم الوحدة الترابية للمغرب، وخاصة في ضوء خطاب الملك محمد السادس  بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية.

وشهد الجمع العام لتأسيس المنتدى، الذي حضره عدد من الأكاديميين والباحثين والطلبة، انتخاب سعيد أكونتر، المحامي بهيئة المحامين بمراكش، رئيسًا للمنتدى. كما تم تفويضه بتشكيل المكتب المسير للمنتدى، الذي سيعرض على الجمع العام المقبل للمصادقة عليه.

وتناول لحسن لحمامي، أستاذ باحث بكلية آسفي التابعة لجامعة القاضي عياض، في كلمته، أهمية تأسيس هذا المنتدى، مشيرًا إلى دور هذا الإطار الأكاديمي في تعزيز عدالة القضية الوطنية الأولى، ليس فقط داخل المغرب؛ بل أيضًا على الساحة الدولية.

من جانبه، أكد سعيد أكونتر، الرئيس المنتخب للمنتدى، على أهمية الدور الذي سيلعبه المنتدى في دعم الترافع الأكاديمي حول قضية الصحراء المغربية، مشيرًا إلى التزام المنتدى بالعمل الجاد والدؤوب من أجل مأسسة الترافع الأكاديمي بشكل مؤسسي وهادئ.

وأوضح أن مغربية الصحراء لا تقبل الجدل؛ ولكن ينبغي العمل على ترسيخ هذا الواقع من خلال الاستراتيجيات الأكاديمية المتخصصة التي تساهم في التصدي للمغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية.

يعد هذا المنتدى خطوة مهمة في إطار تعزيز العمل الأكاديمي المنظم والممنهج لدعم القضايا الوطنية الكبرى، ويعكس التزام المجتمع الأكاديمي المغربي بالقضية الوطنية الأولى للمملكة.