أكد عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، ضرورة تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على أهالينا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد امن المنطقة كلها.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: «دعم سيادة لبنان وامنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات إلى جانب إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة».
وتابع: «على المجتمع الدولي اتخاذ موقفا حازما لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، ولابد من تحرك فوري لإنهاء العدوان ما يسبب من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة».
وأكد: «لا نريد كلاما فقط، بل نحتاج إلى مواقف جادة وجهود ملموسة لإنهاء الماسأة وإنقاذ أهالينا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعات»، داعيا الأشقاء للمشاركة في إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة لوقف الحرب عليهم ورفع الظلم عنهم في الضفة الغربية، إلى جانب تلبية حقهم في الحرية لتستعيد المنطقة أمنها وتحقق السلام العادل الذي تستحقه.
0 تعليق