قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الدول العربية والإسلامية تمتلك الأدوات شعبيًا ورسميًا، لاستخدامها في حال رفض الكيان الإسرائيلي التجاوب مع ما يرد بالبيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض.
وتساءل خلال كلمة ضمن أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، اليوم الاثنين: «هل نغضب وندين ونناشد المجتمع الدولي أم نقاطع وهو أضعف الإيمان؟ ما هي خطتنا التنفيذية؟».
وأضاف: «من دون ذلك فنحن نحض على استمرار الإبادة، لنصبح شركاء غير مباشرين فيها، فنحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني بل مع كيان استعماري خارج عن القانون، ومع قطعان من المستوطنين أقرب إلى الهمجية منهم إلى الإنسانية».
وذكر أن «كل الإسرائيليين يعملون بعقل أيديولوجي واحد؛ مريض بسفك الدماء ووهم التفوق، ومصاب بانفصام الشخصية، بين كره النازية ظاهريًا وعشقها كجزء عضوي منه».
وأعرب عن أمله في أن يكون اجتماع اليوم، ناجحًا ويوفق لاتخاذ القرارات الصائبة، مضيفًا: «كي لا نكون كمن يتحدث مع اللص بلغة القانون، والمجرم بلغة الأخلاق، والسفاح بلغة الإنسانية، وحتى لا تكون النيات الحسنة منطلقا وحافزا لمزيد من الموت للشعبين الفلسطيني واللبناني».
0 تعليق