تصاعد حدة الأزمة السياسية والعسكرية بين إثيوبيا و الصومال ودور مصر في الأزمة "تفاصيل"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

السبت 14 سبتمبر 2024 | 01:04 مساءً

العقارية

قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق للشأن الأفريقى، إن تصاعد حدة الأزمة السياسية والعسكرية بين إثيوبيا و الصومال بعد قيام القوات الإثيوبية بالسيطرة على عدد من المطارات، يشعل الصراع بمنطقة القرن الأفريقي.

وأضافت عمر، إن هذه الخطوة تأتى فى ظل الخلاف القائم بين البلدين واشتعاله فى منطقة القرن الأفريقى منذ توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، وهو ما يمثل انتهاكا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه، وبالتالى فالأمر لم يعد قاصرا على إثيوبيا والصومال، وإنما تخطاهما لمناطق أخرى نظرا لدور إثيوبيا فى حالة الانقسام بين حكومة الصومال وإقليم أرض الصومال.

وأكدت السفيرة في تصريحات أن الحكومة الإثيوبية تصعد من الأزمة مع الصومال من خلال الإقدام على التواجد فى المطارات والموانى الصومالية، وهذا أمر مرفوض من جانب المنظمات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الأفريقى، خاصة أن هذه الأزمة ليس لها علاقة بأزمة سد النهضة مع مصر والسودان، لكن لها علاقة بالتنافس الذى تشعر به إثيوبيا تجاه مصر ودعم مصر للصومال، وزاد هذا الأمر بعد الاتفاقية الدفاعية بين مصر وتركيا.

وتابعت أن مصر قدمت مذكرة لمجلس الأمن بسبب المماطلة الإثيوبية والتصرف بشكل أحادى وردت إثيوبيا بإخطار الاتحاد الأفريقى بـاتفاقية عنتيبى، وبالتالى فالنظام الإثيوبى يشعل الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق