أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن رحلة التنمية في مصر شديدة الارتباط بالإصلاحات الإدارية المحلية؛ وتواجه المدن باستمرار تحديات متعددة الأبعاد، بما في ذلك النمو السكاني، والنمو الحضري السريع، والضغوط البيئية، والحاجة إلى تنويع الاقتصاد المحلي، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن معالجة هذه التحديات تتطلب ليس فقط استثمارات مالية بل أيضاً نماذج حوكمة مبتكرة بدعم من شركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم جمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية»، الذي انطلق اليوم بمقاطعة سيتشوان الصينية*بحضور ممثلين عن حكومات 100 دولة حول العالم، وعدد من المحافظين ورؤساء المدن .
مدن الصداقة
وأضافت أن وزارة التنمية تشرف على عمل 27 محافظة مصرية وتنسق خططها التنموية مع الحكومة المركزية، بالتنسيق مع الوزارات المصرية والمنظمات والجهات الدولية المعنية، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستوى الوطني مع كل المدن والأحياء على أرض مصر ومن بين تلك المدن، مدينة الأقصر العريقة التي تشارك في المنتدى، وهي مدينة توصف بالمتحف العالمي المفتوح.
الطاقة المتجددة تُعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية الحضرية
وأوضحت أن الطاقة المتجددة تُعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية الحضرية، إذ تهدف مصر أن تشكل الطاقة المتجددة 42٪ من مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2040، وتلعب الطاقة الشمسية دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف وان شراكتنا مع الصين تدعم هذه الطموحات وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية والتي لديها القدرة على توفير مليارات الدولارات سنويًا عن طريق تقليل اعتماد مصر على الغاز الطبيعي وخفض انبعاثات الكربون، مؤكده أن الوزارة تسعى لتيسير المشاريع المستدامة التي تعزز إمكانية الوصول إلى الطاقة، وتقلل من انبعاثات الكربون، وتدعم النمو الاقتصادي الأخضر.
وأضافت أن الوزارة تفخر بالعمل مع شركاء محليين ودوليين في مبادرات تدعم الطاقة النظيفة في المناطق الحضرية والريفية من خلال مشروعات قائمة على تطوير بنية تحتية رئيسية لتسهيل توزيع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى ذلك، تضع الاستراتيجيات الوطنية للهيدروجين، مصر في موقع ريادي في إنتاج الهيدروجين الأخضر،إذ يُتوقع أن تلبي مصر 5-8% من الاحتياج العالمي بحلول عام 2040.
0 تعليق