قال نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الصاروخ الذي سقط صباح اليوم قرب تل أبيب أحدث حالة من الإرباك في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل من المرجح أن تصعد الأمور ردًا على هذا الصاروخ والتداعيات الناتجة عن سقوطه.

وأضاف نزال، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم»،على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ستسرع من تحركاتها العسكرية تجاه جنوب لبنان، كما ستقوم بتنفيذ غارات عسكرية على اليمن، لافتا إلى أن اليمن حصلت على تقنيات متطورة تمكنها من تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن سرعة الصاروخ كانت كبيرة لدرجة أن وسائل الدفاع الإسرائيلية عجزت عن التصدي له.

وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي يعاني من انقسامات كبيرة، مضيفًا أن الصاروخ الذي سقط سيزيد من حالة الارتباك والانقسام بين الشعب الإسرائيلي.

وذكر أن حزب معسكر الدولة وبعض العلمانيين يفضلون إدارة الحرب العسكرية في المنطقة بطريقة مختلفة عن الطريقة التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أن العلمانيين وحزب معسكر الدولة يطمحون إلى التوجه إلى لبنان بهدف إعادة حوالي 198 ألف مستوطن غادروا الشمال نحو مدن الوسط.

وتابع: العديد من هؤلاء المستوطنين انتقلوا من الشمال إلى طبريا هروبًا من اعتداءات حزب الله، لكن صواريخ الحزب لاحقتهم حتى طبريا، وإسرائيل ترغب في شن حرب على لبنان بالكامل، بينما تدور الخلافات مع الولايات المتحدة حول كيفية تنفيذ هذه العملية، إذ ترغب أمريكا في حملة عسكرية محدودة على جنوب لبنان، بينما تسعى إسرائيل إلى شن حرب شاملة على لبنان.