قرار جريء من البنك المركزي.. 46 مليار دولار استثمارات أجنبية.. وطلب عاجل لمصر من صندوق النقد.. أهلا بكم فى حصاد الثلاثاء الاخباري
والبداية من البنك المركزي المصري، الى أعلن اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر الجاري، عن سحب فائض السيولة المقدمة بالبنوك بنحو 1.369 تريليون جنيه في عطاء اليوم للوديعة الأسبوعية ذات العائد الثابت، وفق بيانات منشورة على موقعه الإلكتروني.
ووفقا للبيانات الصادرة، تقدم 25 بنكا للشراء في الوديعة الأسبوعية اليوم بسعر فائدة 27.75%، وبمعدل تخصيص 100%.
المستوى القياسي من سحب السيولة جاء بعد أن تسارع معدل التضخم السنوي بمدن مصر للشهر الثالث على التوالي مسجلا 26.5% في أكتوبر من 26.4% في سبتمبر.
يستهدف المركزي من خلال هذه الآلية السيطرة على الضغوط التضخمية باعتبارها إحدى الأدوات المتاحة في يد السياسة النقدية لامتصاص السيولة.
ونروح لمحمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والبنك الأهلي المصري، واللى أكد أن قرارات الإصلاح الاقتصادي والمصرفي التي أخذها البنك المركزي، جاءت في ظل تطورات اقتصادية صعبة.
وأضاف الإتربي خلال كلمته في مؤتمر الناس والبنوك، أن القيادات المسؤولة في مصر وسياسة البنك المركزي كان لها دورا كبيرا في تحسن المؤشرات الاقتصادية وتحقيق نمو في جميع المؤشرات لتصبح إيجابية وهو ما يدل على تحسن الاقتصاد المصري.
وأردف رئيس اتحاد بنوك مصر: كان هناك قرارات ساعدت على تحسن الاقتصاد المصري منها تحرير سعر الصرف في اجتماع استثنائي في 6 مارس، ورفع سعر الفائدة في البنك المركزي، وهو ما ساهم في تحسن المؤشرات الخاصة بعجز الموازنة، إذ انخفض إلى 2.1%، ووصل الفائض الكلي في صافي ميزان المدفوعات إلى 9.7 مليار دولار، ووصول حجم الاستثمارات إلى 46.1 مليار دولار.
وأشار محمد الإتربي، إلى أن رؤوس أموال البنوك ارتفعت إلى 450 مليار جنيه، بجانب وصول معدل كفاية رأس المال إلى 18.6%، موضحًا أنه نتيجة لسياسة البنك المركزي قامت مؤسسات التصنيف الائتماني بتغير نظرتها للاقتصاد المصري إلى إيجابية مع تحسين التصنيف الائتماني.
ونروح لكامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، اللى افتنح مصانع لتصنيع سيارات بروتون في مدينة السادس من أكتوبر بحضور أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، والمهندس هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة عز العرب السويدي للاستثمار الصناعي، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إليكتريك، والسيد فيصل البار رئيس شركة بروتون.
تقدر استثمارات مجمع مصانع السيارات بنحو 50 مليون دولار، وعلى مساحة 70 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية 40 ألف سيارة سنويًا، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج فعليا الشهر المقبل بسيارات بروتون ساجا كمرحلة أولى، ثم التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية (EVs) والمحركات ومكونات السيارات الأخرى.
وتتبعها مرحلة ثانية ستتم خلال 15 شهرًا وهي مرحلة تشغيل مصنع الدهانات، ثم المرحلة الثالثة المتمثلة في توسعة المصنع الحالي للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 80 ألف سيارة سنويًا بإضافة ثلاثة موديلات جديدة.
0 تعليق