تراجعت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء، مقتفية أثر الخسائر في وول ستريت، حيث يبدو أن مسيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات بدأت تتباطأ الآن، في حين أدى ترقب بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة أيضًا إلى تحفيز النفور من المخاطرة.
وظلت الأسواق الإقليمية تحت الضغط بعد أن جاءت التدابير المالية الجديدة من الصين مخيبة للآمال إلى حد كبير، في حين ألقى عدم اليقين بشأن ما قد تنطوي عليه رئاسة دونالد ترامب على العلاقات الصينية الأميركية والتجارة العالمية بثقله أيضاً.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية بعد جلسة سلبية في وول ستريت، حيث هبطت مؤشرات الأسهم من مستويات قياسية مرتفعة بعد ارتفاع قوي في الأسبوع الماضي. وكانت وول ستريت قد ارتفعت بشكل حاد في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
كما أثرت بعض التعليقات المتشددة من جانب مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المعنويات، حيث حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري من أن أي زيادات في التضخم قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في ديسمبر.
وتركزت الأنظار الآن على بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر أن التضخم في الولايات المتحدة ظل ثابتا في أكتوبر.
0 تعليق