العالم في 24 ساعة.. تحديد مكان ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

العديد من الأحداث المشتعلة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، بين تحديد مكان جثمان السنوار واستمرار إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناصب رئيسية في إدارته القادمة، فضلا عن تجدد الاحتجاجات ضد إسرائيل في أمستردام واندلاع أزمة كبيرة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانية. 

مكان جثمان السنوار 

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ذكرت أنّ جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار موجود حاليًا في ثلاجة بمكان سري غير معروف، وحتى الآن لا يُعرف ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بجثمانه، لكن يبقى استخدامها كورقة ضغط لتبادل جثامين محتجزين إسرائيليين آخرين قائما حتى الآن، مؤكدة أنّه حال عودة المفاوضات من جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، يُتوقع أن يكون جثمان يحيى السنوار ضمن المفاوضات فيما يتعلق بتبادل المحتجزين القتلى. 

12278163291729674657.jpg

قرارات ترامب 

من جانبه، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن مناصب رئيسية في إدارته القادمة بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض، قائلا إنّ النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز سيكون مستشاره للأمن القومي، ورشح بيت هيجسيث، وهو من المحاربين القدامى والمضيف المشارك لبرنامج Fox & Friends Weekend، لمنصب وزير الدفاع، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».

واختار ترامب مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى إسرائيل، كما اختار الصديق القديم والمطور العقاري، ستيف ويتكوف، للعمل كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، فضلا عن اختيال المحامي الجمهوري المخضرم، بيل ماكجينلي، والذي سيكون مستشارا له في البيت الأبيض وجون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية.

وقال ترامب إنّ إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان إدارة الكفاءة الحكومية الجديدة.

13828431631730995155.jpg

فضائح نتنياهو 

ويواجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات سياسية متلاحقة بالقيام بعملية ممنهجة لتضليل الإسرائيليين، عقب الكشف عن فضيحة تسريب الوثائق، التي تم وصفها بأنّها تحمل في طياتها أساليب سياسية يتبعها نتنياهو لإعادة هندسة الرأي العام الإسرائيلي لصالحه، وتعكس فسادًا واضحًا في توجيه الأحداث، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»

وأثارت قضية الوثائق السرية من مكتب نتنياهو جدلًا واسعًا في الرأي العام الإسرائيلي، وبحسب «جيروزاليم بوست» تتمحور القضية حول تسريب مجموعة من الوثائق التي نُسبت إلى حركة حماس، وتم نشرها في صحيفتين عالميتين.

وفي تحليلها لتأثيرات التسريب على المنظومة الأمنية والسياسية في إسرائيل، عرض مركز الدراسات الإسرائيلية «مدار» آراء بعض الصحفيين الإسرائيلية الكبار حولها، منهم الصحفي رونين بيرجمان، الذي أكد أنّ التسريبات جزءا من حملة أوسع تهدف إلى تشويه الحقائق بشأن قضية المحتجزين من خلال نشر معلومات مضللة لتفسير سبب عدم إتمام الصفقة، وتتجاوز كونها مجرد تسريبات إعلامية، بل هي جزء من عملية منهجية لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي وتبرير سياسات نتنياهو في التعامل مع هذه الأزمة، وكشفت عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية والسياسية داخل مكتب رئيس الحكومة.

19438785441730655730.jpg

فضيحة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانية

في قرار غير مسبوق، أعلن رئيس الكنيسة الأنجليكانية البريطانية جاستن ويلبي استقالته من منصبه، تحت وطأة ضغوط متزايدة على خلفية تعامله مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي هزت كنيسة إنجلترا، بعد ما أظهرت تحقيقات جديدة تورط الكنيسة في التستر على انتهاكات ارتكبها المحامي جون سميث منذ السبعينيات، تاركةً ضحايا بلا إنصاف، وفق «القاهرة الإخبارية» نقلا عن صحيفة «جارديان» البريطانية.

الاحتجاجات ضد إسرائيل تتجدد في أمستردام

وتشهد العاصمة الهولندية أمستردام حالة من التوتر والعنف المتزايد بعد حادثة اعتداء مؤيدين للقضية الفلسطينية على مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي مكابي تل أبيب، وما تبعها من موجات اضطراب واعتداءات، بحسب «القاهرة الإخبارية». 

وآخر هذه التطورات كان تداول مقاطع فيديو أخيرًا أثارت موجة جديدة من الغضب بإظهارها هتافات معادية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، نشأ عنها مواجهات متصاعدة بين المحتجين والشرطة.

وفي خلفية هذا المشهد، تتفاقم الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، مع قرارات سياسية داخلية مثيرة للجدل بشأن حرية التعبير ومساءلة المسؤولين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق