رئيس جامعة أسيوط ينعي ببالغ الحزن شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط- ببالغ الحزن والأسى شقيقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سائلا الله العلَّي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

350.jpg
رئيس جامعة أسيوط ينعي ببالغ الحزن شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

 

جدير بالذكر، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا على الصعيد الدولي، حيث تم إدراجها -للمرة الأولى- ضمن قائمة أفضل (1000) جامعة حول العالم في تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، من بين (2500) جامعة شملها التصنيف. كما حصلت جامعة أسيوط على مراكز متقدمة في (8) تخصصات علمية، حيث ظهرت منفردة على مستوى الجامعات المصرية في تخصص "هندسة التعدين والمعادن"، واحتلت المرتبة (76-100) عالميًا في هذا المجال.

 

عبّر رئيس جامعة أسيوط عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس مكانة الجامعة دوليًا. وأكد أن هذا التقدم يعود إلى جودة البحوث المنشورة عالميًا، ومدى الاستشهاد بها على مستوى دولي، مما يعزز سمعة الجامعة. وقد جاءت هذه النتائج ثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتحسين التصنيفات الدولية من خلال تطوير  التعليم، وزيادة النشر الدولي، وتعزيز جودة البحث العلمي.

 

معايير تصنيف شنغهاي الدولي: تقييم شامل للأداء الأكاديمي

أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التصنيف شمل إدراج الجامعة في عدة تخصصات مميزة على النحو التالي:

  • العلوم البيطرية: (201-300) عالميًا، والتاسع محليًا
  • الهندسة الكيميائية: (301-400) عالميًا، والأول محليًا
  • الرياضيات: (301-400) عالميًا، والخامس محليًا
  • العلوم الصيدلانية: (301-400) عالميًا، والسابع محليًا
  • العلوم الزراعية: (301-400) عالميًا، والحادي عشر محليًا
  • هندسة الإلكترونيات: (401-500) عالميًا، والثاني محليًا
  • التكنولوجيا الحيوية: (401-500) عالميًا، والرابع محليًا (تم إدراجها لأول مرة)

 

وأوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي في جامعة أسيوط، أن تصنيف شنغهاي يعتمد على عدة معايير أساسية في التقييم، منها:

  1. عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%).
  2. عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل (20%).
  3. عدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية (20%).
  4. عدد الأبحاث المدرجة في قواعد بيانات كلاريفيت (20%).
  5. عدد الأبحاث المنشورة في مجلات نيتشر (20%).
  6. التوازن في أعضاء هيئة التدريس عبر التخصصات العلمية (10%).
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق