توقع سعيد إمبابي، رئيس مجلس إدارة منصة “آي صاغة” لتداول الذهب، أن تشهد الأسعار مزيد من التراجع، لتهبط الأوقية لمستوى 2550 دولار، لاسميا مع توجه البنوك الدولية من البيع، بغرض جنى الأرباح، ثم العودة للشراء من مستويات منخفضة.
ونصح إمبابي، المواطنين بعمل متوسط من خلال البيع أو الشراء على مراحل سعرية مختلفة، مشيرا إلى أن سعر الذهب بالأسواق المحلي يحدد من خلال 3 عوامل، تتضمن سعر تتداول الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، والعرض والطلب.
لفت إمبابي، إلى أن تأثير سعر صرف الدولار أقوى من تأثير السعر العالمي على سعر الذهب، وهو ما يدفع الأسعار للارتفاع في بعض الأوقات في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
أضاف أن تحوط تجار الذهب الخام للتحوط في أسعار الذهب، يستفيد منه البائع والمشتري، طالما السوق يبيع ويشتري، على المواطنين الراغبين في الشراء، بغرض الادخار، شراء مشغولات ذهبية من عيار 21، نتيجة انخفاض مصنيعتها مقارنة بالذهب عيار 18، بجانب التوجه لشراء مشغولات غير مرصعة بالأحجار، لأنها تحسب بوزن الذهب، أو شراء مشغولات بعلامات تجارية معروف عنها انه تسترد المشغولات بنفس وزن الأحجار دون تكسيرها، لا تحمل أحجارًا إلا من شركات ترد الذهب بنفس قيمة وزن الأحجار.
أشار إمبابي، إلى أن ورقة الذهب المنتشرة بالأسواق المحلية، تعد ورقة تذكرية، ولا تعد استثمارًا، فوزنها نحو 3 مللي من الذهب، وقميتها لا تتجاوز 150 جنيهًا، ويبلغ سعرها في بعض المحلات نحو 500 جنيه، وتعرض الراغبين في شرائها للخسارة.
0 تعليق