كشفت وسائل إعلام برازيلية تفاصيل جديدة حول التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من المحكمة العليا والقصر الرئاسي.
ووقع انفجاران، أمس الأربعاء، في موقف للسيارات بالقرب من مبنى المحكمة، ثم وقع الثاني بعد ثوانٍ أمام المحكمة، وجرى العثور على جثة رجل.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن مسؤولين، أنَّ التحقيقات الأولية أظهرت بأنَّ التفجير أمام المحكمة العليا في البرازيل نفذه "انتحاري" بقنبلة خارج المحكمة العليا بعد محاولته دخول المبنى.
ووقعت الانفجارات في محيط ساحة "القوى الثلاث"، وهي ساحة شهيرة في العاصمة برازيليا تربط بين المباني الرئيسية للفروع الثلاثة للحكومة الفيدرالية في البلاد.
وتأتي الانفجارات قبل 5 أيام من اجتماع رؤساء دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، والذي يليه زيارة دولة إلى العاصمة برازيليا يجريها الرئيس الصيني شي جين بينج.
واتصالًا مع هذا، قالت نائبة حاكم المنطقة الفيدرالية سيلينا لياو، إنّ التحقيقات الأولية كشفت أن المنتحر استخدم متفجرات بعد محاولته دخول المحكمة العليا، كما أشارت التحقيقات إلى أن المنتحر كان يمتلك سيارة قريبة، أسفر انفجار آخر فيها إلى فتح صندوق السيارة.
واعتبرت حاكمة المنطقة الفيدرالية أنّ هذا الحادث بمثابة "انتحار" لأن ضحيته فرد واحد، مشيرة إلى أن التحقيقات النهائية ستكشف حقيقة الواقعة، وتُبيِّنُ ما إذا كان الحادث ارتكبه إرهابيًا ارتكبه ذئب منفرد -على حد وصفها- أم حادث انتحار.
وفي سياق ذي صلة، أرسلت الشرطة البرازيلية فريقًا من خبراء المفرقعات مزودًا بروبوت متخصص في إبطال المتفجرات إلى الساحة للتحقق من الانفجارات، خصوصًا أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من تحديد هوية الرجل القتيل بشكل نهائي، كما تواجه خطر وجود متفجرات إضافية على جثة المنتحر.
وأدان المدعي العام البرازيلي خورخي ميسياس الهجوم، قائلًا: إن الشرطة الفيدرالية ستحقق في الانفجارات في محيط ساحة "ثري باورز" بكل دقة وسرعة.
وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا غادر القصر الرئاسي قبل وقت قصير من وقوع الانفجارات.
0 تعليق