ورد في الصحف الأمريكية أن اليميني المتطرف نيك فوينتس، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، أصبح محط انتقاد واسع بعد حادثة وقعت أمام منزله في مدينة بروين بولاية إلينوي.
وذلك بعد أن نشر فوينتس، البالغ من العمر 26 عامًا، تعليقات مسيئة للنساء عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قال في منشور له على "إكس" (تويتر سابقًا): "الرجال فازوا مجددًا" مشيرًا إلى موقفه من حقوق النساء في تقرير أجراه بشأن قضية الإجهاض. وقد أثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة من ناشطات ومدافعات عن حقوق النساء، ما أسفر عن انتشار واسع لمعلوماته الشخصية عبر الإنترنت في حادثة يُطلق عليها "دَوْكْسِنج" (Doxxing).
وفي وقت لاحق، تم الإبلاغ عن حادثة اعتداء من قبل الناشطة اليهودية مارلا روز، التي قالت في منشور على فيسبوك إنها توجهت إلى منزل فوينتس للاحتجاج على تصريحاته، حيث تعرضت للاعتداء بعدما فتح فوينتس الباب واعتدى عليها بالرش عليها بسائل مُحتمل أن يكون من مادة حارقة. الشرطة في منطقة بيروين، حيث وقع الحادث، أعلنت أنها لم تتلقَ تعاونًا من أي طرف في التحقيق، ولم تُوجَّه أي اتهامات حتى الآن.
هذا الحادث يسلط الضوء على التصعيد الذي تشهده الخطاب السياسي في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الأخيرة، ويعكس أيضًا تزايد الاستقطاب في الآراء حول حقوق النساء.
0 تعليق