ضمن مبادرة ”بداية جديدة”.. الثقافة بالفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استمرارا لبرامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة الأمل بنات للصم والبكم بالفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وعقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع، لقاء تثقيفيا بعنوان "الوقاية من الأمراض المعدية"، بحضور مترجم الإشارة منال أرنست، تحدثت فيها أمل عاشور، مسئول إعلام وتثقيف صحي بمديرية الصحة، موضحة أن المرض المعدي يعد أحد الأمراض الشائعة التي تنتقل من شخص لآخر، إما بالتلامس الجسدي أو التنفس، أو ملامسة أغراضه، وتعد البكتيريا والفيروسات أهم مسبباتها، كما قد تنتقل من الحيوان للإنسان، ومن إنسان لآخر، وأكدت أهمية الوقاية، والنظافة الشخصية.

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بإدارة سماح كامل، شهدت المدرسة على مدار يومين، عددا من لقاءات التنمية البشرية والورش الفنية واليدوية، بحضور محاسن رجب، مترجمة لغة الاشارة.

وتحت عنوان "الثقة بالنفس"، قدمت مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة، تحدثت فيها عن تعريف الثقة بالنفس؛ بأنها اعتماد الفرد على نفسه، وتقديره لذاته، وقدراته وفقا للظروف المحيطة به، والثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في الحياة سواء الشخصية، أو المهنية، ويعتمد تعزيزها داخل الشخصية على تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع أهداف، والعمل على تحقيقها.

أعقبها ورشة أشغال فنية من الفوم الملون بعنوان "فن تقديم الهدايا"، نفذت خلالها فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، باقة ورد صغيرة، وأخرى على شكل قلوب ملصقة على عصيان الخشب ومزينة بالحلوى.

وشهد اليوم الثاني، محاضرة بعنوان "تقدير الذات"، بدأت فيها "عطية" الحديث عن مفهوم تقدير الذات بأنه تقييم الفرد لنفسه، وشعوره بالاحترام، والكفاءة، وذلك من خلال تعزيز شعوره بذاته ومعرفه قدراته الحقيقية، فالتقييم البناء الذي يقوم به الفرد بنفسه لذاته ومهاراته هو طريق الوصول إلى تقدير الذات، وزيادة كفاءة الفرد وإنجازه، تلاها ورشة أشغال يدوية من خيوط الصوف، للمدربة فاطمة محمد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق