مهرجان مراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج "حوارات"
الرباط - 15 نونبر 2024. سلسلة "حوارات"، البرنامج الرائد للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تمنح لجمهور المهرجان فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم.
أحد أكثر المواعيد المرتقبة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. يعود برنامج "حوارات" بسلسلة من اللقاءات التي تَعد بأن تكون غنية ورائعة مع أسماء كبرى في السينما العالمية.
ينتظر هذه السنة حضور ثمانية عشر شخصية متميزة من السينما العالمية، من مخرجين، ممثلين، كُتّاب سيناريو ومنتجين من ست قارات سيحضرون إلى مراكش. من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم هؤلاء الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم في محادثات حرة مع جمهور المهرجان.
الأسماء الكبرى المنتظرة بمناسبة هذه الدورة الواحدة والعشرين، والتي يسبق لأغلبها أن توجت بجوائز الأوسكار، وغولدن غلوب، إضافة إلى جوائز مهرجان كان والبندقية وبرلين : المخرج والسيناريست والمنتج تيم بورتون، المخرج والسيناريست الكندي ديفيد كروننبرغ، المخرج والسيناريست والمنتج المكسيكي ألفونسو كوارون المخرجة الأمريكية أفا دوفيرناي، المخرج الأميركي تود هاينز، المخرج الأسترالي جاستن كورزيل، المخرج الفرنسي فرانسوا أوزون، الممثلة البريطانية جيما أرترتون، الممثل والمخرج الأمريكي شون بين، المخرج والسيناريست والمنتج الإيراني محمد رسولوف، المخرج والسيناريست البرازيلي والتر ساليس، المخرج والسيناريست الروسي كيريل سيريبرينيكوف، المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو والمخرجة الفرنسية جوستين ترييه. كما سيتم إجراء حلقة حوارية مع المخرجين المغاربة علاء الدين الجم، ياسمين بنكيران، إسماعيل العراقي وكمال الأزرق سيتناولون الحديث خلالها عن أفلامهم الأولى.
جيما أرترتون
ممثلة، منتجة، ممثلة مسرحية – المملكة المتحدة
على مدى أزيد من خمسة عشر سنة، اشتغلت جيما أرترتون في التمثيل، سواء في السينما أو في التلفزيون أو على خشبة المسرح. ففي السينما، لعبت في أفلام " تامارا درو" (2010) لستيفن فريرز، "اختفاء أليس كريد" (2009) للمخرج ج. بلاكسون، و "الأصوات" (2014) لمارجان ساترابي، كما شخصت أدوارا أولى في التلفزيون في مسلسل "النرجس الأسود" (2020)، والفيلم التلفزيوني "تيس دوربرفيل" (2008)، وفي "الناقد" (2023) لأناند تاكر. على خشبة المسرح، كان لأرترتون ظهور في " نيل جيون" و " دوقة مالفي" و"البناء الرئيسي". عملت كذلك في تنفيذ الإنتاج حيث أنتجت "الهروب" لدومينيك سافاج (2017)، و"فيتا وفيرجينيا" لشانيا بوتون (2018)، و"سمرلاند" لجيسيكا سويل (2020). منحتها تجاربها المختلفة رغبة كبيرة في الاشتغال على مشاريع فنية منذ مراحلها الأولى، سواء من خلال العمل بشكل وثيق مع كتاب السيناريو والمخرجين، أو أثناء تشكيل فرق العمل، أو في اختيار الممثلين. عبرت على فخرها الكبير بإنتاج الفيلم القصير "ليدينك ليدي بارتز"(2018)، الذي أخرجته جيسيكا سوال لدعم حركة Time's Up في المملكة المتحدة، والذي لاقى نجاحا كبيرا حيث تجاوز 100 مليون مشاهدة إلى غاية اليوم. لعبت مؤخرا دور البطولة في مسلسل "امرأة مضحكة" (2023)، الذي كان لها إسهام كبير فيه منذ البداية، حيث قامت بتنفيذ إنتاجه مع شركة Rebel Park Productions. جيما أرترتون مدافعة قوية عن منظمة ERA 50:50، وهي جمعية غير ربحية تقوم بحملات من أجل المساواة بين الجنسين أمام الكاميرا وخلفها.
تيم بورتون
مخرج، رسام، كاتب سيناريو، منتج – الولايات المتحدة الأمريكية
يحظى المخرج والرسام الشهير تيم بيرتون بأسلوب فريد من نوعه لدرجة أن تم اختراع صفة "البيرتوني" لوصف عالمه. مؤلف ومخرج ومنتج فيلموغرافيا استثنائية تتضمن أفلاما أصبحت من الكلاسيكيات في السينما العالمية واقتباسات إبداعية رائعة حققت نجاحات كبرى في شباك التذاكر. نجح بيرتون في إعادة إحياء الإنتاجات الضخمة للأبطال الخارقين مثل "باتمان"، (1989)، و "عودة باتمان " (1992)، كما أعطى دفعة جديدة لأفلام الرسوم المتحركة بتقنية "إيقاف الحركة" (ستوب موشن) كما في فيلم "كابوس قبل عيد الميلاد" (1993)، و "جثة العروس" (2005). أضفى لمسة قاتمة على أفلام الكوميديا الموسيقية الجماهيرية في فيلم "سويني تود، الحلاق الشيطاني لشارع فليت" (2007). أبدع بعضا من أكثر شخصيات البطل المضاد شعبيةً في السينما مثل "بيتلجوس" (1988) ؛ " إدوارد ذو الأيدي المقصات " (1990). إبداعات تيم بيرتون الاستثنائية لا تقتصر على نوع محدد، مما يجعل منه واحدا من الأصوات الأكثر تميزا في السينما الحديثة. قُدم أحدث أفلامه الطويلة "بيتلجوس بيتلجوس" (2024) في عرض عالمي أول بمناسبة افتتاح الدورة الواحدة والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.
ديفيد كروننبرغ
مخرج، كاتب سيناريو، منتج - كندا
ترسخت مكانة ديفيد كروننبرغ باعتباره مؤلفًا حقيقيًا من خلال عمله المتفرد والشخصي الذي أنتجه كمخرج وسيناريست. منذ بداياته الأولى في سينما الأندرجرواند وأفلام الرعب، قام بتطوير أعمال درامية ذات عمق ونطاق كبيرين، مما أكسبه شهرة دولية كواحد من أكثر المخرجين تأثيرا في العالم. حظيت أفلامه باستحسان كبير من لدن النقاد، وباعتراف على الصعيد الدولي. في سنة 1991، تم اختيار فيلمه "الغذاء العاري" للمشاركة في مهرجان برلين، وفي سنة 1999، فاز "إكزیستنز" بجائزة الدب الفضي. شاركت أفلامه "اصطدام"، "العنكبوت"، "تاريخ من العنف"، "المدينة العالمية"، "خرائط النجوم"، "جرائم المستقبل" و" الأكفان" في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، حيث فاز "اصطدام" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. في سنة 2006، مُنح من قبل فقرة "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان جائزة "العربة الذهبية" تقديرا لمساره السينمائي المتميز. وفي العام 2018، خصه مهرجان البندقية السينمائي الدولي بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله، كما حظي سنة 2024 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بجائزة نورمان جويسون عن كامل مساره المهني. اعترافا بإسهاماته المتميزة في الفن والثقافة، حظي ديفيد كروننبرغ بوسام كندا من رتبة رفيق، ووسام جوقة الشرف الفرنسي.
ألفونسو كوارون
مخرج، كاتب سيناريو، منتج - المكسيك
ألفونسو كوارون، مؤلف ومخرج سينمائي حظيت أفلامه بشهرة عالمية، من بينها "روما" (2018)، "جاذبية" (2013)، "أبناء الرجال" (2006) و "وأمك أيضا" (2001)، في حوزته خمس جوائز أوسكار. سلسلة " إخلاء المسؤولية"، من بطولة كيت بلانشيت وكيفن كلاين، هي أحدث إبداعاته الفنية، وقد شُرع في بثها منذ شهر أكتوبر 2024. في سنة 2022، أنتج الفيلم القصير "الطفلة الصغيرة" الذي أخرجته أليس روهرواشر، والذي ترشح لجوائز الأوسكار، ليصبح كوارون بذلك ثاني شخص في التاريخ تترشح أعماله لجوائز الأوسكار في سبع فئات مختلفة. من بين أفلامه الأخرى "هاري بوتر وسجين أزكابان" (2004)، "توقعات عظيمة" (1998)، "الأميرة الصغيرة" (1995) و"الحب في زمن الهستيريا" (1991) أول أفلامه الطويلة. يواصل ألفونسو كوارون الاشتغال مع Anonymous Content شريكه الرئيسي الذي بدأ العمل معه منذ مدة طويلة.
أفا دوفيرناي
مخرجة، كاتبة سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية
ترشحت أفا دوفيرناي لجائزة الأوسكار وفازت بجوائز إيمي، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، وجائزة صندانس، وجوائز إيماج، وجائزة بيبودي. فيلمها الطويل الأول، الدراما التاريخية "سيلما"، هو أول فيلم من إخراج امرأة سمراء البشرة يحظى بترشيح لجائزة أوسكار أفضل فيلم. وفيلمها الوثائقي "الثالث عشر"، الذي يتناول موضوع العدالة الجنائية، جعل منها أول امرأة سمراء البشرة في تاريخ الأكاديمية يتم ترشيحها كمخرجة في فئة الفيلم الطويل. أما فيلم "التجاعيد في الوقت المناسب"، فهو الأكثر تحقيقا للإيرادات من إخراج امرأة من أصول إفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية. نالت سلسلة "عندما رأونا"، التي كتبت وأنتجت وأخرجت جميع حلقاتها، استحسانا كبيرا لدى النقاد وترشحت لستة عشر جائزة من جوائز إيمي. أصبحت سلسلتها "ملكة السكر" أطول دراما عائلية سوداء في تاريخ التلفزيون. ومن خلال فيلم "عالق"، أصبحت أول مخرجة سينمائية سمراء البشرة تحصل على جائزة أفضل إخراج في تاريخ مهرجان صندانس. كما أصبحت بفضل فيلم "الأصل" أول امرأة أمريكية من أصول إفريقية تحظى بالمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي الدولي. تدعم أفا دوفيرناي أعمال النساء والأشخاص ذوي البشرة السمراء من خلال شركتها Array التي فازت بجائزة بيبودي المؤسساتية لسنة 2021. عضو مجلس محافظي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، والمجالس الإدارية لنقابة المخرجين الأمريكية، ومعهد الفيلم الأمريكي.
تود هاينز
مخرج، كاتب سيناريو - الولايات المتحدة الأمريكية
بدأ شغف تود هاينز بالفنون البصرية منذ طفولته، فدرس الفن والسيميائية في جامعة براون. في سنة 1987، أخرج الفيلم المتوسط "سوبر ستار: قصة كارين كاربنتر" مع مجموعة من دمى باربي. ومنذ ذلك الحين، استمر في تناول قضايا النوع الاجتماعي والهوية. فاز فيلمه الطويل الأول "السم" (1991)، المستوحى من رائعة جون جوني، بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس. بعد فيلم " آمن"(1995) ، الذي كشف عن موهبة جوليان مور، عمل هاينز مع ديفيد باوي في فيلم "منجم الذهب المخملي" (1998) خلال فترة زيجي ستاردست، ثم قام بتكريم دوغلاس سيرك في فيلم "بعيدا عن الجنة"(2002) . في سنة 2006، أدار ستة ممثلين لعبوا دور بوب ديلان في فيلم "أنا لست هناك". ثم أخرج المسلسل القصير "ميلدرد بيرس" (2011)، قبل أن يعود إلى السينما من خلال فيلم "كارول" (2015). تلا ذلك بفيلم "متحف العجائب" (2017) الذي عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، و"المياه الملوثة" (2019) مع مارك روفالو وآن هاتاواي. حصل فيلمه الوثائقي الموسيقي "المخمل تحت الأرض" (2021) على العديد من الجوائز. شارك فيلمه الأخير "مايو ديسمبر" (2023)، الذي لعبت فيه دور البطولة كل من ناتالي بورتمان وجوليان مور، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.
جاستن كورزيل
مخرج، كاتب سيناريو – أستراليا
ولد جاستن كورزيل بمدينة كاولر الأسترالية سنة 1974. أخرج فيلمه القصير الأول "اللسان الأزرق"، قبل أن يقوم بإخراج فيلمه الطويل الأول "جرائم سنوتاون" الذي نال عنه جائزة أفضل إخراج من الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون، ودائرة نقاد السينما الأسترالية، دون أن ننسى جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. شارك فيلمه الثاني، المقتبس عن مسرحية شكسبير "مكبث"، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. بعد ذلك، أخرج فيلم "عقيدة القاتل" المقتبس من لعبة الفيديو الشهيرة عالميا، ثم فيلم " القصة الحقيقية لعصابة كيلي"، الذي يقدم صورة جديدة عن المجرم الأسترالي الشهير نيد كيلي، وقد تم عرضه لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. قُدم فيلم "نيترام"، أحدث أفلام جاستن كورزيل ، في أول عرض عالمي في مهرجان كان، ونال عنه كاليب لاندري جونز جائزة أفضل ممثل. كما فاز الفيلم بالعديد من جوائز الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون، منها جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل سيناريو أصلي وأربع جوائز تخص التمثيل. تم اختيار فيلم "الأمر"، أحدث أفلامه الطويلة، وهو من بطولة جود لو ونيكولاس هولت وتاي شيريدان، للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.
فرونسوا أوزون
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
كان شغف فرانسوا أوزون بالسينما هو الدافع وراء خوضه تجربة الإخراج وهو ما يزال شابا مراهقا، حيث قام بتصوير عائلته بكاميرته Super 8، قبل أن يلتحق سنة 1990 بالمدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس" فيميس" بعد أن تابع دروس إريك رومر. بعد إخراجه للعديد من الأفلام القصيرة، لفت إليه الانتباه من خلال فيلمه الطويل الأول الكوميدي الساخر "سيتكوم" (1998)، تلاه بفيلم الإثارة "العشاق المجرمون"(1999) ، و "قطرات ماء على الصخور المحترقة"(1999) المقتبس من مسرحية فاسبيندر، ثم الفيلم الدرامي "تحت الرمال" (2000) الذي لعبت فيه دور البطولة شارلوت رامبلينج. جمع في الكوميديا الموسيقية "8 نساء"(2002) ثماني ممثلات بارزات من بينهن كاترين دونوف، دانييل داريو وإيزابيل هوبير، اللاتي حصلن عن أدائهن الرائع جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين. سينمائي غزير العطاء لا يتردد في استكشاف مختلف الأنواع الفيلمية، حيث يتنقل بين الكوميديا والفيلم الأسود والدراما وحتى أفلام الفانتازيا. حقق الإشادة لدى النقاد والنجاحات الجماهيرية الواسعة من خلال أفلام من قبيل "حمام السباحة" (2003)، "ريكي" (2009)، "بوتيش" (2010)، "في المنزل" (2012، جائزة كونشا الذهبية في مهرجان سان سيباستيان، وجائزة أفضل سيناريو في جوائز الفيلم الأوربي)، "شابة وجميلة" (2013)، "فرانتز" (2016)، و"العشيق المزدوج" (2017). في سنة 2019، فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين عن فيلم "بفضل الله" الذي نال عنه سوان أرلو جائزة سيزار أفضل ممثل في دور ثاني. بعد أفلام "صيف 85 " (2020) و"بيتر فون كانت" (2021) و" كل شيء تم على ما يرام" (2022) و"الجريمة لي" (2023)، أخرج فرانسوا أوزون فيلم "عندما يأتي الخريف" (2024)، الذي فاز في مهرجان سان سيباستيان بجائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل ممثل في دور
ثاني التي نالها بيير لوتان.
شون بين
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية
أصبح شون بين، الممثل والمخرج والمؤلف المتوج مرتين بجائزة الأوسكار، أحد الرموز الأمريكية بفضل مسار مهني امتد لما يزيد عن أربعة عقود. ترشح لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل خمس مرات عن أدواره في أفلام "الميت الذي يمشي" (تيم روبينز، 1995)، "لطيف ومنحط" (وودي آلن، 2000)، "أنا سام" (جيسي نيلسون، 2002)، قبل أن يحظى عن أدائه الرائع في فيلم كلينت إيستوود "نهر غامض" بأول أوسكار لأفضل ممثل سنة 2003، تلتها جائزة أوسكار ثانية نالها عن دوره في فيلم "هارفي ميلك" لجوس فان سانت سنة 2009. كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان سنة 1997 عن دوره في فيلم "إنها جميلة جدا" لنيك كاسافيتس.
موازاة مع مشواره الفني في التمثيل، شون بين هو أيضا مخرج سينمائي، حيث تشمل فيلموغرافيته مجموعة من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل "إلى البرية"، " يوم العلم"، "الوعد"، " حارس المعبر " وفيلمه الأول " العداء الهندي".
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير 2010، أسس شون بين جمعية غير ربحية للإغاثة الطارئة سُميت "منظمة ج/ب لإغاثة هايتي"، والتي أعيد تسميتها لاحقا بمنظمة جهود الإغاثة المجتمعية، وهي تقدم المساعدات الفورية للمجتمعات المهمشة عبر العالم.
محمد رسولوف
مخرج، كاتب سيناريو، منتج - إيران
توج المخرج والسيناريست والمنتج الإيراني محمد رسولوف بفيلمه الطويل الأول "الشفق" (2002) الذي نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان فجر السينمائي الدولي. أخرج بعد ذلك فيلمه الثاني" الجزيرة الحديدية " (2005)، الذي تم اختياره في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان. توجت أفلامه الموالية في مهرجان كان في فئة "نظرة ما": جائزة أفضل إخراج عن فيلم "إلى اللقاء"(2011) ، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين عن فيلم "المخطوطات لا تحترق" (2013)، وجائزة "نظرة ما" عن "رجل النزاهة" (2017). وفاز فيلم "الشر غير موجود" (2020) بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين. فيلمه الأخير "بذرة التين المقدس" (2024) نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين بمهرجان كان، كما تم اختياره لتمثيل ألمانيا في جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لسنة 2025.
والتر ساليس
مخرج، كاتب سيناريو – البرازيل
والتر ساليس مخرج وكاتب سيناريو برازيلي. فاز فيلمه الثالث " المحطة المركزية" (1998) بجائزة السيناريو من معهد صندانس الدولي لدعم السينمائيين، وجائزة الدب الذهبي وجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة في مهرجان برلين، والتي نالتها فرناندا مونتينيغرو، إضافة إلى جائزة غولدن غلوب وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل ممثلة غير إنجليزية، كما ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية وأوسكار أفضل ممثلة. حصل فيلمه "يوميات الدراجة النارية" (2005)، السيرة الذاتية التي تصور رحلة إرنستو تشي جيفارا وصديقه ألبرتو جرانادو عبر أمريكا الجنوبية سنة 1952، على ترشيحين لجائزة الأوسكار، وفاز بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية. فاز فيلم "خط المرور" (2008)، الذي شاركته في كتابته وإخراجه دانييلا توماس، بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان التي نالتها ساندرا كورفيلوني. في سنة 2009، حصل والتر ساليس على جائزة روبرت بروسون في مهرجان البندقية السينمائي. "ما زلت هنا" (2024)، هو مشروع فيلمه الجديد الذي قام بتطويره على مدى عدة سنوات، والذي جمع فيه بين فرناندا مونتينيغرو وفرناندا توريس في أدوار البطولة، وقد تم عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
كيريل سيريبرينيكوف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
درس المخرج والسيناريست الروسي كيريل سيريبرينيكوف الفيزياء في بلاده، وتابع موازاة مع ذلك تكوينا في الإخراج للمسرح والأوبرا والسينما. أخرج فيلمه الطويل الأول "رازديتي" سنة 1994، تلاه بفيلمي "راجين" (2004) و"قصص السرير" (2005). دَون اسمه في الساحة الدولية بفضل فيلم "لعب الضحية" (2006) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان روما السينمائي الدولي. لم يتطلب الأمر وقتا طويلا ليكتسب الاعتراف الدولي بموهبته، فقد حصل فيلمه "يوم يوري" (2008) على تنويه خاص من لجنة التحكيم المسكونية بمهرجان كان، وجائزة دون كيشوت وجائزة لجنة تحكيم الشباب في مهرجان لوكارنو السينمائي. وفاز فيلمه "التلميذ" (2016) بجائزة "نظرة ما" في مهرجان كان، وتم اختيار "الصيف" (2018)، عن موسيقى الروك، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان حيث نال استحسان النقاد والجمهور. عاد إلى كان بأفلام " إنفلونزا بيتروف" (2021)، و"زوجة تشايكوفسكي" (2022)، و"ليمونوف" 2024)) التي شاركت جميعها في المسابقة الرسمية. بالإضافة إلى إبداعاته السينمائية، قام سيريبرينيكوف بإخراج وإنتاج العديد من الأعمال المسرحية وعروض الباليه والأوبرا في مسارح مرموقة مثل أوبرا برلين ومسرح مارينسكي ومسرح البولشوي وأوبرا باريس ومسرح برلين. قدم أحدث إنتاجاته، "الراهب الأسود" (2023)، في افتتاح مهرجان أفينيون بقصر البابوات الشهير. في سنة 2018، حظي بوسام الفنون والآداب الفرنسي.
عبد الرحمان سيساكو
مخرج، كاتب سيناريو - موريتانيا
يوقع عبد الرحمان سيساكو على عمل إنساني ملتزم يسلط الضوء على العلاقات بين الشمال والجنوب التي لا تخلو من تعقيد، وعلى مصير القارة الإفريقية التي تعيش المعاناة. ولد سنة 1961 بمدينة كيفة بموريتانيا، وقضى طفولته في مالي. منذ سنة 1983، درس السينما في موسكو في المعهد الفيدرالي السوفياتي الشهير غيراسيموف. هناك أخرج أول فيلميه القصيرين: "اللعبة" و"أكتوبر"، اللذين عرضا سنة 1993 في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان. وبطلب من "أساطير لافونتين"، أخرج فيلم "الجمل والعصا المترنحة " (1995)، أتبعه بفيلم قصير من سلسلة أحلام إفريقيا "صبرية". في سنة 1998، قام بإخراج فيلم "الحياة على الأرض"، وهو عودة إلى موطنه الأصلي يحاكي من خلاله كتابات إيمي سيزار. في سنة 2002، أخرج فيلم "في انتظار السعادة"، الذي نال عنه جائزة النقاد الدولية في مهرجان كان، وجائزة حصان ينينغا الذهبي بمهرجان إفريقيا للسينما والتلفزيون بواغادوغو "فيسباكو"، والجائزة الكبرى في بينالي السينما العربية بباريس. في سنة 2006 قام في البيت العائلي بمالي بتصوير فيلم "باماكو"، الذي عرض خارج المسابقة بمهرجان كان. وفي العام 2015 شارك بفيلم "تمبكتو" في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، كما أثار حماسة كبرى عندما أصبح أول فيلم موريتاني يتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وفاز في فرنسا بسبعة جوائز سيزار، من بينها جائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل فيلم.
جوستين ترييه
مخرجة، كاتبة سيناريو – فرنسا
درست جوستين ترييه في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بباريس، وأخرجت في بداية مشوارها العديد من الأفلام القصيرة منها "في عين المكان" (2007) الذي صورته أثناء مظاهرات طلابية، و"سولفرينو" (2008) الذي أنجزته خلال فترة الانتخابات الرئاسية. في سنة 2009، قامت في إحدى ضواحي ساو باولو بتصوير فيلم "ظلال في المنزل". فازت عن فيلمها "فتاة قبيحة ولد سيء" (2012) بمجموعة من الجوائز في عدة مهرجانات (الجائزة الكبرى لمهرجان المَشاهد الأولى بأونجي والجائزة الكبرى بمهرجان بلفور، ترشح لنيل جائزة الفيلم الأوربي للفيلم القصير التي تمنحها أكاديمية السينما الأوربية في مهرجان برلين). تم اختيار فيلمها الطويل الأول "معركة سولفرينو" (2013) لجائزة جمعية السينما المستقلة وتوزيعها (أسيد) بمهرجان كان، كما ترشح لنيل جائزة سيزار أفضل أول عمل. افتتح فيلمها الثاني، "فيكتوريا" (2016) مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، وتم ترشيحه لجائزة سيزار أفضل فيلم وأفضل سيناريو وأفضل ممثل في دور ثاني (فانسون لاكوست وميلفيل بوبو) وأفضل ممثلة (فيرجيني ايفيرا). في سنة 2019، أخرجت فيلم "سيبيل" الذي شاركت به في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، قبل أن ينال فيلمها الأخير "تشريح سقطة" السعفة الذهبية لدورة 2023، وجائزتي غولدن غلوب وأوسكار أفضل سيناريو أصلي، كما فاز بست جوائز سيزار منها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي
0 تعليق