«عمي الحبيب حبيب قلبي وقلب أبي .. أطيب خلق الله»، بتلك الكلمات المؤثرة نعى الفنان أحمد خالد صالح شقيق والده محمود سيد صالح الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، لتتجدد مشاعر الفقد التي عاشها الفنان الشاب خلال السنوات القليلة الماضية وهو يودع أحباءه واحد تلو الآخر.
أول مشاعر للفقد اختبرها أحمد خالد صالح كانت قبل سنوات من رحيل والده، وكأنها «بروفة» للمشهد الصعب الذي سيعيشه، وذلك عندما رحل «الحاج إنسان» شقيق الفنان خالد صالح الأكبر ومعلمه الأول في الحياة، وبرحيله في عام 2010 دخل «صالح» في حالة نفسية سيئة للغاية خاصة أنه كان يتواجد برفقته داخل المستشفى خلال فترة علاجه التي سبقت الوفاة.
وفي سبتمبر 2014، كان أحمد خالد صالح على موعد مع اليوم الأصعب في حياته، برحيل والده الذي لم يتجاوز الـ 50 عاما بعد تدهور حالته الصحية اثر إجرائه عملية جراحية في القلب، ولكن وجود والدته بجانب الدكتورة هالة زين ساوى كفة الميزان فكانت شاهدة على دخوله الوسط الفني وأدواره الأولى ونجاحاته وحتى زواجه من الفنانة هنادي مهنا.
أحمد خالد صالح عن وفاة والديه: «أصعب لحظة في حياتي»
«ربنا يعديها على خير».. كان ذلك الدعاء الوحيد لـ أحمد خالد صالح عندما أصيبت والدته بفيروس كورونا، في أبريل 2021، ولكن جسدها لم يقوى على مواجه الفيروس الشرس ليتحول دعاء أحمد لوالدته من الشفاء إلى الرحمة: «رحلت من كنت أكرم من أجلها.. ادعوا لـ أمي بالرحمة والمغفرة.. وادعوا لنا بالصبر».
أحمد خالد صالح.. أصعب لحظات مريت بيها في حياتي
وصف أحمد خالد صالح رحيل والده ووالدته بأصعب لحظة مرت به على مدار حياته، خلال لقاء إعلامي، قائلا:«أصعب لحظات مريت بيها في حياتي هي وفاة والدي اللي توفى وأنا عندي 20 سنة، ووالدتي توفت وأنا 26 سنة».
وفي مايو 2022 ودع أحمد خالد صالح عمته إنسانية، ونعاها في تدوينة عبر حسابه على «إنستجرام»، بقوله «توفيت إلى رحمة الله عمتي حبيبتي، إنسانية سيد صالح»، ولم تمر إلا أسابيع قليلة لتسقط معها ورقة آخرى من شجرة عائلة صالح برحيل عمته إسلام صالح في يوليو من العام نفسه.
0 تعليق