تعرف على فضل صلاة الوتر.. أوصى بها النبي

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم يختلف العلماء عن فضل صلاة الوتر التي تُصلى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتسمى «وترًا»، لأنّها تُؤدى بعدد فردي من الركعات، أقلها ركعة واحدة وأقصاها إحدى عشرة ركعة.

فضل صلاة الوتر

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فضل صلاة الوتر إنّها وصية من النبي حين قال «إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن» (رواه الترمذي)، كما أنّها علامة على قرب العبد من الله، إذ ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه «أوصاني خليلي بثلاث.. وركعة الوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم)، كما أن صلاة الوتر تُعد من أعظم القربات، التي تُظهر صدق إيمان المسلم ورغبته في التقرب إلى الله.

مواظبة النبي على صلاة الوتر 

ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حديثه عن فضل صلاة الوتر أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان يلتزم بها ويحث على أدائها بشكل مستمر، وهو خير قدوة للمسلمين في أقواله وأفعاله، فكان لا يدعها، وقد ثبت في حديث عائشة -رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا فَرَغَ منها اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).

عدد ركعات صلاة الوتر

وأوضح عويضة في فضل صلاة الوتر وعدد ركعاتها أنها تُصلّى ركعة واحدة فقط، أو ثلاث ركعات، أو أكثر حسب استطاعة الشخص، إذا صُلّيت ثلاث ركعات، يمكن أداؤها بتسليمتين (ركعتين ثم ركعة)، أو بتسليمة واحدة مع قراءة التشهد الأوسط في الثانية، وفي الركعة الأخيرة، يُستحب قراءة دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع.

" title="حكم صلاة الوتر ومتى تؤدى؟" frameborder="0">

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق